طريق الوحدة الافريقية بين عين صالح وعين قزام
ندد العشرات من المتنقلين وعابري الطريق الرابط بين عين صالح وعين قزام من خطورة طريق الوحدة الافريقية الذي تقدر مسافته بحوالي 1058 كم والذي بات يحصد الأرواح في صمت في ظل تماطل ووعود المسؤولين
عبر سكان عين قزام وعين صالح عن غضبهم الشديد من الوضعية المزرية التي ال اليها الطريق وذلك بعد ظهور تشققات خطيرة وتغطية جزء اخر منه بالرمال
والتي تزداد خطورة مع مرور الوقت وباتت مشكلا القائم لكونه يتسبب بدرجة كبيرة في ارتفاع معدلات الحوادث المرور
وقد سجلت في هذ الشأن امن الطرقات عدة حوادث في السداسي الاول والثاني حيث تشير الى تدهور فاضع وخطورة وارتفاع معدل الحوادث المرور المرعبة
ومختلفة الخطورة وهو ما خلق الرعب في وسط السكان الذ ين بدورهم طالبوا في العديد من المرات السلطات المحلية والولائية بإنقاذهم من الوضع العالق وخاصة من حافلات النقل المسافرين
كما استغربوا في استمرار الجهات الوصية في سياسة الصمت وذلك بالرغم من خطورة الوضع الذي دام لمدة سنوات طويلة
من جهتهم فسر المتتبعون للشأن المحلي بتمنراست بفشل قطاع الاشغال العمومية
بالولاية وكذا هشاشة البنية التحتية وغياب الرقابة لإنجاح جملة من المشاريع الضخمة
المخصصة للولاية ولتي تنفق عليها اموالا هائلة من خزينة الدولة
و تذهب في مهب الريح وتمنح للمقاولين الذين لا يملكون عتاد ضخم لمواجهة هذا المشروع الكبير في حد ذاته وفي انتظار تدخل السلطات الامنية لتفادي تقديم قائمة جديدة من الضحايا يبقى لزاما على سائقي مختلف انواع المركبات وخاصة شاحنات الوزن الثقيل توخي الحيطة والحذر وخاصة الحافلات نقل المواطنين ومن جهتهم طلب المتضررون من الوضعية الكارثية للطريق على الوالي بضرورة برمجة دورة استعجالية للمجلس الشعبي الولائي لمناقشة قطاع الاشغال العمومية والوقوف على نقائص التي استهلكت ملايير دون ان يظهر في الميدان ما يفسره الواقع الذي يتخبط فيه الطريق المشار اليه سابقا ودراسة الطريق بين عين لمقل وتمنراست الذي يعرف عدة حوادث مرور مميته ويبقى اخرها مقتل 71 جريح ضمن حافلة نقل المسافرين
ع تقار