حي الواد المالح ببرج بوعريريج معاناة عمرت طويلا والسكان يأملون من السلطات المحلية بحلها

تعيش عشرات الأسر بحي الواد المالح بالمخرج الشمالي لبلدية عاصمة ولاية برج بوعريريج وضعية مزرية جراء انعدام التنمية اللازمة وخاصة بعض الأمور الضرورية كالكهرباء والماء الشروب، التهيئة الحضرية، الانارة العمومية وتسوية البنايات .

وفيما يخص الكهرباء تعيش معظم الساكنة بدونها رغم التوسع العمراني الرهيب الذي عرفه الحي في غياب المراقبة، دون مواكبة الربط بالكهرباء ما جعل السكان يتزودون من البيوت التي ربطت في بداية إنشاء الحي بالرغم من ضعف التيار والأخطار الناجمة عن ذلك و ارتفاع التكلفة غير أنه لا بديل لذلك سوى المجازفة بحياتهم ،

أما التهيئة الحضرية فهي حلم ينتظره قاطنو الحي كون الاوحال شتاء و الغبار صيفا صارت مشهدا مألوفا لديهم ولدى أبناءهم الذين سئموا مسج احذيتهم كل صباح قبل الدخول الى مقاعد الدراسة ،وبالإضافة إلى هذه المعاناة غياب الماء الشروب عن الحي رغم أن الخزان لا يبعد عنه إلا بمئات الامتار و قنوات النقل مدفونة منذ سنتين تحت التراب في انتظار ربطها بالقناة الرئيسية لتجود الحنفيات لو لمرة بقطرات ماء صالح للشرب ،و يبقى المواطن يدفع مبالغ باهضه لجلب الصهريج بيعة 3000لتر ب1200 دج أسبوعيا ما يكلفه أعباء كبيرة ، وبحلول فصل الشتاء تزداد المعاناة من الظلام الدامس جراء انعدام الانارة العمومية بمختلف شوارع الحي ماعدا البعض منها التي تعد على الاصابع مما يشكل اخطارا متعددة على السكان الذين يفرض عنهم حضر التجوال من المغرب بسبب خطر الكلاب الضالة وانتشار ظاهرة السرقة ،كما طالب السكان بتزويد الطريق الذي يربط الحي بالطريق الوطني رقم 103 بالإنارة العمومية كون أبنائهم يذهبون ويعودون الدراسة  أو العمل في ظروف مظلمة خاصة العنصر النسوي منهم ما جعل الأولياء في مرافقة دائمة لهم مسببا هذا الانشغال إزعاجا دائما ارق حياتهم.

ويأمل سكان الحي من السيد والي الولاية تخصيص زيارة احبهم للوقوف الميداني لمعاناتهم وإيجاد حلول مناسبة ترفع الغبن عنهم وجعل الحي في مصاف الاحياء الأخرى وأخذ قسطه من التنمية و تسوية وضعية السكنات التي ساهمت بشكل في تخفيف الضغط عن طلبات السكن الاجتماعي.

موسى توامة

عن amara

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: