رغم تصدرها كأولى ولايات القطر انتاجا لشتى أنواع الخضر والفواكه وخاصة البطاطا الا ان الفلاح بولاية الوادي لا يزال يئن تحت وطأة ‘‘ أطلع وأهبط ‘‘ الإدارية منها خاصة البنوك عامة فلا تسهيلات ولا متابعة ولا مساعدات كهربائية ولا شق الطرق ولا هم يحزنون سوى المعارض والشعارات والملتقيات وتحرير المحاضر والارقام شبه المغلوطة ويبقى ما يدخره الفلاح السوفي أهم انتاج لمواصلة دبيب الحياة في ارض رملية شق فيها طريقه للوصول الى نبتة الحياة التي تصدرت أولى عناوين وألسنة المواطنين في شتى ربوع المعمورة
تطورت في الآونة الأخيرة شكوى الفلاح بولاية الوادي من سيئ الى اسوء فمن مطالبة بتوفير غرف التبريد الى المطالبة بالدعم الفلاحي وتدعيم الشباب فولاية وادي سوف، هي ولاية من بين 48 ولاية في الجزائر، لا تطل على البحر، ولا تملك سهول متيجة، ولا تملك سدود المياه مثل ميلة وغيرها، ولا تملك الجو المعتدل طوال العام والمساعد على العمل مثل كثير من ولايات الشمال، ومع ذلك تنتج ثلث الإنتاج الوطني من البطاطا، وهي المادة الغذائية الأساسية في مائدة الجزائريين ومنتوج الطماطم الذي يطل على الأطباق الجزائرية في فترة الشتاء كلها من انتاج الفلاح بولاية الوادي فمن الصعب إيجاد أرضية او مناخ يوفر لك هاته المنتوجات في فصل الشتاء الا المناخ الصحراوي وبالأخص ولاية الوادي التي تعتبر مخزن الوطن الذي يعتمد عليه في تلك الفصول ومع ذلك فالفلاح بالوادي يحتاج الى دعم كبير وعلى المصالح الفلاحية على رأسها وزارة الفلاحة حسن استغلال هذه الوفرة في منتوج البطاطا والطماطم ودعم الفلاح كي يكون هناك تقدم في الجانب الإنتاجي وليس تراجع كما يحدث لعديد الفلاحين الذين غصت قلوبهم بحرقة السنة الماضية بعد ترجع أسعار محاصيل الثوم والطماطم ، لا ينقص الفلاح بسوف سوى نظرة استشراقيه من طرف الوزارة فوالي ولاية الوادي اكد في عديد المرات ان الفلاحيين بالوادي يواجهون صعوبات كبيرة وفي تصريح سابق لجريدة الجديد اكد رئيس غرفة الفلاحة السيد بكارحامد غمام ان الوادي تستطيع ان تكون مستثمرة فلاحية بامتياز ويجب على الدولة مد يد العون للفلاح الذي يتحدى المناخ ونوع التربة والصعوبات ولكن ولكن هرم الفلاح لأجل ان يصل الى مستوى القول و الفعل …
ح إبراهيم / حذيفة ح