العلامة مولاي عبد الله الطاهري يحل ضيفا بمساجد الأغواط

باخو :شرف كبير سيكتب للبلاد الأغواطية بنزول ضيفا على مساجدها عالم مثل الشيخ الطاهري

في إطار النشاطات الدعوية والتوعوية التي تؤطرها مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الأغواط، من خلال جملة الملتقيات والندوات والايام المفتوحة واللقاءات المسجدية، في مختلف المجالات والشؤون التي تهم المصلين، وعامة مكونات المجتمع.

حل صباح اليوم الجمعة بمدينة الأغواط شيخ المدرسة الطاهرية بسالي ولاية أدرار العامرة الشيخ العلامة ابن العلامة التقي الورع مربي الأجيال مولاي عبد الله الطاهري الإدريسي السباعي التواتي المالكي الجزائري،وذلك في إطار جولته على بعض ولايات الوطن على غرار الأغواط وغرداية وورقلة أين ستكون له فيها عدة لقاءات ودروس وتوجيهات بما يخدم مصالح الأمة الجزائرية ونسيحها الديني والاجتماعي والفكري والثقافي ومرجعيتها الراسخة المتمثلة في المذهب المالكي والعقيدة الاشعرية وطريقة الجنيد السالك.

وعن زيارته لولاية الأغواط يقول السيد عبد القادر باخو مدير الشؤون الدينية والأوقاف لذات الولاية،بأنه لشرف كبير ان يكون بيننا عالم جليل كالشيخ مولاي عبد الله الطاهري الذي سخر حياته ومايزال خدمة للمجتمع إصلاحا وتنويرا ونشرا للفضيلة والخير والقيم الراقية وفق مقدمتها تعليم القرآن الكريم بقلعته المباركة بسالي بالأرض التواتية المباركة، ويضيف الشيخ باخو بأنه كان للشيخ الطاهري محاضرتين الأولى قبل صلاة الجمعة بمسجد ابي ذر الغفاري بقصر الحيران حول تربية ورعاية الاولاد والناشئة استنادا لقوله عليه الصلاة والسلام “.. كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته..”،أما الثانية فكانت بعد صلاة المغرب بمسجد عثمان بن عفان بحي المقام حول شعيرة الذكر شرعيته وفوائده.

كما نوه باخو فزيارة الشيخ مولاي عبد الله الطاهري كان لها أثر كبير في نفوس ساكنة ولاية الأغواط خاصة لمن حضر فعاليات الندوتين، وهذا ليس غريبا على أخلاق أناس مثل قاطنة البلاد الأغواطية هذا من جهة، ولمكانة الشيخ العلمية والفكرية والروحية والاجتماعية التي يتميز بها عن غيره في هذا الزمان الذي أصبح فيه القدوة أمر ضروري لما يخدم الشأن الديني والدعوي والأخلاقي للأمة.

عماره بن عبد الله

عن amara

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: