يعيش سكان قرية الخبنة الصفراء ببلدية وادي العلندة ازمة خانقة بسبب عدم وجود مصدر للتزود بالمياه الصالحة للشرب وذلك منذ ما يقارب ثلاث اسابيع، حيث يضطر قاطنو القرية الى التزود بمياه الشرب عبر الطرق التقليدية وجلب المياه في دلاء على ظهور الحمير من الآبار والمزارع المجاورة، وقطع عديد الكيلومترات سيرا على الأقدام في عز فصل الشتاء مع العلم ان هذه المياه قد تسبب الامراض لأنها غير مراقبة وليست خاضعة لمعيار ومراقبة المخابر والسلطات وينجم عنها امراض معدية وامراض مختلفة طفح جلدي والتيفويد والتسممات .
وصرح سكان القرية للجديد انهم اتصلوا بالبلدية عديد المرات غير انها لم تحرك ساكنا والادهى والامر انها اعطتهم وعودا كاذبة وحلول ترقيعية من بينها التزويد بالمياه عبر الصهاريج وتلك المياه أيضا لا يمكن اعتبارها صحية وصالحة للشرب حسبهم ، ليبقى الساكنة يعانون تحت وطأة عملية جلب المياه للاستعمال اليومي من المزارع في عز شتاء 2018 وما تشكله هذه المياه من خطر على صحة المواطنين نظرا لاختلاطها مع مياه الصرف الصحي، في ظل وعود البلدية بالتدخل لكنها لم تطبق وعودها بحلول على أرض الواقع، وهو ما جعل قاطني البلدية يهددون بالقيام بوقفة احتجاجية على هذه الوضعية المزرية، واضاف المشتكون ان هذه الانقطاعات تقع بصورة متكررة، ليس في هذه العهدة فحسب بل في العهدة السابقة. وهو ما دفع بالمواطنين الى اللجوء التصعيد في حركة الاحتجاج للتحول من مطالب سلمية الى وقفات سلمية وبمعني ادق ان الحال اصبح لا يطاق ، بعد ان نفذت كل الطرق السلمية وسدت في وجههم كل الابواب.
وقد ناشد المشتكون المسؤولين أمام هذا الوضع الكارثي بإصلاح النقب القديم او استبداله ومعاقبة المقاولين الذين يتلاعبون في انجاز هذه المشاريع الحيوية. التي من شأنها تحسين الظروف المعيشية للمواطن فعملية جلب المياه على بعد كيلومترات لا تحدث الا في الصحراء او عند البدوا الرحل وليس في قرية لها قاطنون ومزودة بمشاريع وتعتبر من الحضر طالب قاطنوا قرية الخبنة الصفراء من المسؤول الأول في الولاية التدخل ،لان مسؤولو البلدية همشوا الموضوع واخرجوه من مذكراتهم ، ووضع حد للحلول الترقعية ،وإيجاد حلول أخرى جذرية للمشكل.
اكرم س