الدولة عازمة على مرافقة خريجي المعاهد والتكوين ورفع التجميد على أربعة مؤسسات تكوينية

أكد وزير التكوين المهني والتعليم المهنيين محمد مباركي أول أمس خلال زيارة العمل والتفقد لقطاع التكوين المهني بالمسيلة على ضرورة إتباع التكوين والتأهيل والتي تتماشى مع طبيعة المنطقة من أجل التأهيل والتكوين لاسيما أن طبيعة المنطقة تعتبر فلاحية رعوية بامتياز لتوفير مناصب عمل ومسايرة سوق الشغل.

وكشف ممثل الوزارة الأولى لتكوين المهني والتمهين عن رفع التجميد على أربعة مؤسسات منها معهد متخصص لتكوين المهني وثلاثة مراكز التكوين المهني، والتي كانت مسجلة من قبل، مضيفا أن قطاع التكوين بالولاية يغطي 18 شعبة مهنية من أصل 23 شعبة تكوين أي ما يقدر بنسبة 78 بالمائة والتي اعتبرها بالجيدة.

وقال محمد مباركي أن المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة تعتبر شريك دائم من جانب التأهيل والتكوين المتربصين على غرار مصنع مغرب بايب “ومطاحن الحضنة بالهامة.

محمد مباركي حث على مرافقة الشباب المتخرجين من المعاهد والتكوين الذين اختاروا دخول عالم الشغل في فتح مؤسسات مصغرة عن طريق الوكالات التشغيل الثلاث  لونساج ،كناك ، لونجام  ومن شأنها خلق مناصب الشغل.

كما أكد وزير التكوين المهني والتعليم المهنيين أن الهدف المسطر هو التوظيف المباشر لخريجي المدرسة التكوينية التابعة لقطاعه وهي إستراتجية يجب تحقيقها من جانب خلق مؤسسات المقاولاتية. كما زار ودشن وزير التكوين المهني معهد الوطني المتخصص بالمسيلة ،ومركز التكوين المهني ومؤسسة مطاحن الحضنة ، ومؤسسة مغرب بايب ودشن مركز التكوين المهني ببلدية الهامل كما تم إبرام اتفاقية مابين مديرية التكوين المهني والتمهين بالمسيلة ومسيري مؤسسات الخاصة من جانب التكوين والإدماج خريجي هذه المعاهد التكوينية.

    بتة عثمان

عن ahmed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: