زيتوني في الوادي لحضور الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 64 لمعركة حاسي خليفة

كما تشمل الاحتفالية ملتقى وطني حول “مساهمة وادي سوف في الثورة التحريرية”

   تستعد ولاية الوادي لإحياء ذكرى من ذكرياتها البطولية التي خلدها رجالها إبان ثورة التحرير المباركة، وهي الذكرى ال 64 لأولى المعارك والملاحم التي خطها السوافة بتضحياتهم ودمائهم الزكية (معركة هود كريم بحاسي خليفة ) في 17 نوفمبر 1954 .

الاحتفالات المذكورة التي تقام بداية الأسبوع المقبل من المنتظر ستحظى بحضور ورعاية وإشراف رسمي ونوعي ممثلا في شخص السيد الطيب زيتوني وزير المجاهدين واطارات وزارته وإطارات المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، وحسب مصادر “الجديد اليومي” فالاحتفالية تتضمن إحياء الذكرى المذكورة (بحاسي خليفة 30 كلم عن مقر ولاية الوادي ) والترحم على صانعي أول ملحمة بعد اندلاع الثورة بمنطقة وادي سوف، كما تشمل الوقوف عند بعض المحطات التي تشمل إحياء وتجسيد الذاكرة التاريخية للأمة الجزائرية المجاهدة، من خلال تجسيد بعض التسميات وزيارة وتكريم بعض المجاهدين وأرامل الشهداء، كما ستكون للوزير زيتوني إشارة افتتاح الملتقى الوطني الذي ستدار أشغاله في قاعة المحاضرات الكبرى ابو القاسم سعد الله بجامعة الشهيد حمه لخضر، حول مساهمة “منطقة وادي سوف في الثورة التحريرية” الذي يأتي تحت إشراف المركز الوطني للدراسات والبحث في تاريخ الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 وتأطير نخبة من المؤرخين والباحثين في تاريخ المنطقة الثوري، أين سيتطرق المشاركون إلى محاور عدة على غرار خاصية تسليح الثورة وأهم معارك وأحداث الشريط الحدودي والجنوب الشرقي إضافة إلى المشاركة الفعالية لأبناء المنطقة في الثورة قيادة ومجاهدين في مختلف المراحل.

للإشارة فالزيارة المرتقبة التي ستقود وزير المجاهدين السيد الطيب زيتوني لولاية الوادي من أجل إحياء أولى المعارك بالمنطقة تحمل في طياتها عدة أبعاد ومعاني لا يعرف قيمتها إلا أبناء المنطقة، كما أنها الزيارة الأولى للوزير بعد التطور الحاصل على مستوى قطاعه بالولاية، لاسيما بعد تولي السيد علي دقعة مديرا ولائيا على هذا القطاع الهام والحساس أهمية وحساسية مهامه لكونه يشرف إداريا واجتماعيا على فئة هي السبب في عزة وكرامة الجزائر والجزائريين، إضافة إلى عدة إنجازات تشهد له خاصة ملف لجنة التسميات وإعادة التسميات وملف الذاكرة وتسجيل شهادات المجاهدين وإقامة الندوات والمؤتمرات على مستوى متحف المجاهد، ناهيك عن إبرام جملة من الاتفاقيات مع مختلف المؤسسات الحكومية مما يسهم ويساعد في تعميم استراتيجية الذاكرة التاريخية وخلق جسور التواصل بين جيلي الثورة والاستقلال، إضافة إلى ملف إعادة الاعتبار للمعالم والنصب التذكارية لمعارك المنطقة من خلال التفقد والترميم.

عماره بن عبد الله

عن amara

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: