تشكلها فسيفساء من الأسماء الشعرية في الجزائر
يلتقي أهل الشعر والحرف بدار الثقافة محمد الأمين العمودي والتنسيق مع بيت الشعر الجزائري مكتب الوادي في تظاهرة شعرية تستقطب اهم فحول الشعر الجزائري الذين يِشكلون المشهد الشعري والأدبي، ولعل الحاجة الى مثل هاته الأسماء وتفاعلها مع مختلف الظروف والمواقف جعلت من بيت الشعر الجزائري يعمل على تأسيس محطة جديدة ورسم لوحة جديدة تشكلها فسيفساء من الأسماء الشعرية في الجزائر.
بيت الشعر الجزائري مكتب الوادي وبالتنسيق مع دار الثقافة محمد الأمين العمودي يقيمان التظاهرة الثقافية كانطلاقة جديدة في المشهد الادبي بالولاية وذلك عير تظاهرة الملتقى الوطني حول ” التجريب في الشعر الجزائري ” ، والذي جاء ببرنامج ثري ومتنوع شمل مختلف الأسماء الشعرية من الوادي و خارجها ، واستضافة عدد من الشعراء الأجانب ، والذي سيستمر على مدار ثلاثة أيام (17-18-19) نوفمبر الجاري ، وستكون الانطلاقة أمسية يوم 17 نوفمبر من خلال حفل افتتاحي ، يشمل كلمات ترحيب بضيوف الملتقى من داخل وخارج الجزائر وقراءات شعرية لعديد الأسماء الشعرية مع تكريمات ووصلات موسيقية . لتنطلق خلال اليوم الثاني الندوات العلمية المخصصة للملتقى بمحاضرات يقدمها دكاترة في الادب والشعر، منهم الدكتور بن حمادي، و الدكتور ميداني بن عمر ، وعرض عدة تجارب شعريو لشعراء جزائريين ، وفي الأمسية برمجت جلسة أدبية ” القبة الشعرية ” بالمركز الثقافي بقمار ، مع قراءات شعرية ووصلات موسيقية ، مع سهرة فنية طربية بفندق لوس . للتواصل فعاليات الملتقى في اليوم الثالث والأخير بالجلسة العلمية الثانية من اشراف مجموعة من الدكاترة ، الدكتور أحمد زغب ، د/ ناصر باكرية ، وعرض تجارب شعرية لشعراء ازهرت في الشعر الجزائري ، ليختتم الملتقى بتكريمات للضيوف وخرجة سياحية ترفيهية لكل المشاركين .
وينتظر ان يخرج الملتقى بتوصيات هامة وفعالة في المشهد الادبي والثقافي في الولاية و كل الجزائر ، لان الشاعر اليوم قد لا يجد المناخ او البيئة التي يحتاجها ، وكثيرا ما يكون الشعراء الحقيقيين مخفيين او مهمشين ودورهم لا يكاد يكون جليا ، فيما يكون المتطفلون على المشهد الادبي لهم الدور الأبرز ، إضافة الى ظاهرة المحاباة التي طغت على الاعمال الأدبية و التي لم تترك للنقاد العمل البنائي الذي هو جوهر العملية النقية حتى تؤسس لطريق صحيح ينتشل الكفاءات المختلطة بالرداءات ، لذل فمن الواجب تثمين المعادن و تقييمها تقييما صحيحا .
الصادق سالم