كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية اسطيل وعضو محافظة الافلان بوادي ريغ السيد ناصر عرجون للجديد اليومي أنه تعرض لإقصاء بشع من طرف محافظ الحزب السعيد سعداني وموفد الحزب للوادي السيد آدم قبي اللذين شطبا اسمه من الترشح لانتخابات السينا المقرر إجراؤها نهاية السنة الحالية بعد أن وضع ملف ترشحه مثلما يدعو إليه القانون الداخلي للحزب فيما يخص انتخابات السينا حسبه.
ويضيف رئيس بلدية اسطيل كان محافظ الحزب يريد تخييط الانتخابات لصالح مرشح معين وقيل لي أنني جديد في الحزب رغم أنني رئيس بلدية اسطيل لعهدتين منذ 2012 و2017 باسم جبهة التحرير الوطني وكنت من الفاعلين في انتخابات السينا 2012لما صعد سعيد سعداني إلى مجلس الامة وفي سنة2015 لما تمكن فريد بحري من الصعود لمجلس الامة وكنت حينها عنصر فاعل في منطقة وادي ريغ والوادي في التحريك والآن يقول لي السعيد سعداني أنني جديد في الحزب وهو مالا يقبله العقل وعدد كبير من رؤساء البلديات متذمرين من هذا الفعل الذي من الممكن أن يقهقهر الحزب في ظل تكتلات كبيرة من طرف الأحزاب الاخرى وغضب منتخبي الافلان الذين في كل مرة يصبرون على تصرفات المحافظ الذي يرى سوى مصلحته الشخصية ومصلحة أصحابه دون مصلحة الحزب كما ذكر ناصر عرجون.
ناصر عرجون ذكر بأن أسد الآفلان بالوادي الامين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عمار سعداني في سنة 2014 منحه تهنئة خاصة نظير تفانيه في خدمة الحزب ليأتي أخوه السعيد بعد سنوات من النضال ويقصيه لأتفه الأسباب سوى لخدمة أصحابه وأحبابه ويظل الحزب دائما يتخبط في المصالح الشخصية.
للإشارة فإن الحزب في كل استحقاق انتخابي يعرف مشاكل كبيرة تخص خروج عدد من مناضليه والانضمام لأحزاب أخرى.
أحمد أبو أمين