المؤسسة تعرف اكتظاظا رهيبا ومطالب بتدخل والي الولاية
ندد أولياء تلاميذ متوسطة “أحمد خنوفة” بالدبيلة، في الوادي، بوضعية الاكتظاظ المخلة بالعملية التدريسية، والمتزايدة من سنة لأخرى، حيث بلغ عدد التلاميذ في الأقسام حسب أولياء 44 تلميذ، دون أن يُلمس أي تدخل للسلطات المعنية لحل الإشكال على المستوى القريب.
ويعود السبب في الاكتظاظ، حسب شكوى للأولياء إلى غلق ثلاث حجرات دراسية في المؤسسة منذ سنة 2015 ضمن 6 حجرات قديمة أنجزت الموسم الدراسي لسنة 1975/1974، بعد تقرير رفعه مكتب الدراسات ctc-sud للجهات المعنية يفيد عدم صلاحية تلك الحجرات، وأنها آيلة للسقوط في أي لحظة على التلاميذ، ما استدعى تدخل السلطات لهدم تلك الأقسام الرثة، دون اتخاذ إجراءات مناسبة لتعويض تلك القاعات من خلال تشييدها من جديد، والعمل تهيئة الظروف المناسبة لدراسة أفضل في الأقسام.
مشكل الاكتظاظ حسب أولياء التلاميذ مؤهل للتفاقم بعد توزيع 100 وحدة سكنية عمومية إيجاريه مجاورة لذات المتوسطة، ومن المنتظر تسليم سكنات في إطار النمط التساهمي في نفس المكان، وهو عامل آخر سيزيد حتما من تعقيد وضعية المؤسسة التربوية -متوسطة خنوفـة أحمـد-، حيث ستوجه كل العائلات المستفيـدة من تلك السكنات أبنائها للدراسة بها.
وتُخلّف وضعية الاكتظاظ المذكورة حالة من الاستياء المحلّي بسبب تدني مستوى شريحة واسعة من التلاميذ وعدم قدرتهم على الاستيعاب والمواكبة نظرا للوضعية المخلة، ما أجبــر عديد الأولياء الى تسجيل ابنائهم في مؤسسات تعليمية خاصة، وأكاديميات دعم دراسي من أجل تحقيق جو تعليمي تحصيلي ملائم. حيث يكلّفهم ذلك اتعاب مالية زائدة عن المعقول من أجل مواكبة الدروس ضمن الثلاثي الدراسي، وتحقيق علامات ونتائج مرضية في الامتحانات، خاصة ما تعلق بالامتحان الرسمي المتمثل في “شهادة التعليم المتوسط”.
أولياء طالبوا ولاية الولاية عبد القادر بن سعيد بالتدخل العاجل لحل مشكل الاكتظاظ الحاصل بمؤسستهم –متوسطة خنوفة أحمد-، من خلال انجاز حجرات دراسية جديدة، وإزالة الأقسام القديمة الآيلة للسقوط المنجزة قبل أربعين سنة. لضمان تعليم دراسي ملائم للتلاميذ وتحقيق نتائج إيجابية.
سفيان حشيفة