يا طفل قصيدتي..
صباحك شامة على خد قمر
الشعر ينفلت من اصابع مخيلتي
كلما لامستني كف أمسك
فبعض مسافات الهجر
أديرة صبر قام على محرابها السنديان
وبعض مسافات العشق ،
كرمة و زهر رمان
وبعض الغياب حضور
يزاحم الأنفاس
صوتي.. يتحول لنسائم باردة
تعاتب جسدك بالرجفة و الغرام
فكم من اسم اله
طاف على وجه حرماني
وكم من عزلة جائعة
تسكعت بكل الفصول
حتى رقدت كقبلة
أضاءت حدائق البرتقال
وكم من نجمة عشق
سقطت من قرط حلمي
لتمنح عينيك كل هذا الجمال!!
وكم مرة يدي تهدهد ضفيرتي
وأعدها بمجيء أصابعك
وما جنت إلا..السؤال !
على تقويم البنفسج
كنا نعد أيامنا
حتى الفرات غادره الإكتئاب
و دجلة يكتب الشعر فينا
منذ كنا صغارا
كل الأوطان ولدت من عناقنا
و ليالي الشرق القديمة
سرقت غيب هيامنا
ومعجزات الهوى مراسيمها
سنبلة و قبلة من شفتيك
اختصرت جنون الشعراء
فسلام لك في الحضور والغياب
و سلام لمن طاف اسمه
كفراشة على سراج الروح
وإن تعددت الجراح
بقلم الشاعرة ميثاق كريم الركابي/العراق