فيما أثنى الحاضرون على جهود شيخها في حماية الناشئة والمرجعية الوطنية ككل.
شهدت المدرسة القرآنية المحمدية بالرقيبة نهاية الأسبوع الفارط لقاء إيماني تخلله مأدبة عشاء على شرف حجاج بلدية الرقيبة لموسم 1440 _ 2018 الذي دأبت المدرسة ممثلة في شيخها العلامة الفقيه والشيخ الشاب عبد الرؤوف بن علي على تنظيمها منذ سنوات.
اللقاء المذكور حضرها فضلا الحجاج المعنيين بالصيافة السيد مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الوادي الاستاذ صلاح الدين بوزيدي وبعض إطارات قطاع الشؤون الدينية من إداريين وآئمة ومشايخ ووجهاء وطلبة العلم من بلديات مجاورة، لكن المميز في اللقاء حضور وفد علمي دعوي على غرار الشيخ والعالم خريج المدرسة الطاهرية مولاي عمر محمد حساني مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية ورقلة ورئيس لجنة الفتوى ببعثة حج هذا الموسم، والدكتور عبد الحميد ويسي الإدريسي رئيس المجلس العلمي لمديرية الشؤون الدينية بعين تموشنت والمؤرخ في تاريخ الصحراء الاستاذ الجامعي عبد الله حمادي الإدريسي، والإمام الفاضل صاحب الهمة العالية والأخلاق الرفيعة مسعود بن عامر ،الذين انبهروا بمجهودات شيخ المدرسة المحمدية الشيخ عبد الرؤوف بن علي خدمة للمجتمع إصلاحا وتنويرا ونشرا للفضيلة وتعليما للقرآن الكريم وأصول الفقه المالكي، حفاظا على سلامة المرجعية الدينية الوطنية.
الحفل تخلله مداخلات عدة كانت كلها في صلب الثناء والدعاء للأمة والوطن وانشغال حماية الناشئة، كما تمتع الحضور بسماع بعض القصائد والمدائح والابتهالات الدينية تعبيرا عن الفرحة وعن أمل مشرق في رحاب التعليم القرآني.
للإشارة يعتكف الشيخ رئيس مجلس إقرأ وصاحب السمو والشآن المحلي وحديث العام والخاص، لكونه يشرف على بناء مدرسة قرآنية عريقة على الطريقة والتجربة التواتية الرائدة في مثل هاته الصرح القرآنية الإيمانية ،و المتواجدة في منطقة وادي الذهب (08 كلم عن مقر بلدية الرقيبة )، والتي نالت شرف زيارة معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور محمد عيسى، في زيارته الأخيرة للولاية في شهر فيفري المنصرم، أين انبهر معاليه والوفد المرافق له، بهاته الأفكار وتحسيدها.
عماره بن عبد الله