أبدى مجموعة من شباب بلدية المرارة التابعة إداريا لدائرة جامعة الحاصلين على عقود امتياز الفلاحي، سخطهم الكبير جراء تخبطهم في جملة من المشاكل والنقائص التي تخص الشأن الفلاحي، أبرزها انعدام المسالك الفلاحية وندرة المياه الموجهة لسقي مزارعهم.
وفي تصريح بعض الشباب المستفيد من عقد الامتياز الموجه للنشاط الفلاحي بمحيط العانات الذي يبعد على بلدية المرارة بحوالي 08 كلم أنهم أودعوا ملفاتهم لدى مصالح البلدية خلال شهر افريل سنة 2013، حيث تم حصول 250 شاب من عقد الامتياز الفلاحي من أصل 1200 مسجل ضمن قائمة طالبي عقود الامتياز الفلاحي، مضيفين أنهم استفادوا من دفتر الشروط خلال سنة 2015 وتم حصولهم على عقد الامتياز بتاريخ 17 جويلية 2016، كما استلموا مخطط مسح الاراضي خلال شهر افريل من السنة المنقضية، فيما يبقى العائق الأساسي في مزاولة النشاط الفلاحي لهؤلاء الشباب المستفيد هو انعدام المياه الموجهة للسقي بمحيطهم الفلاحي، حيث منذ حصولهم على عقود الامتياز منذ حوالي 05 سنوات وهم في حيرة من أمرهم متسائلين على سبب حرمانهم في الاستفادة من مشروع حفر بئر ارتوازي يمكنهم من مباشرة نشاطهم الفلاحي، فيما صرح شباب آخرين على حرمان بلدية المرارة من استفادة بلديتهم من مشروع حفر آبار بالمنطقة بغض النظر على استفادة ولاية الوادي من 12 بئر خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الموارد المائية للولاية، مطالبين والي الولاية ضرورة التعجيل في برمجة زيارة ميدانية للمحيط والوقوف على حجم الكارثة التي يعاني منها هؤلاء الشباب من خلال وضع حل استعجالي يمكن هؤلاء الشباب من مزاولة نشاطهم الفلاحي في ظل وجود مورد مائي، وكذا فتح محيطات اخرى فلاحية للشباب بالمنطقة، وانجاز المسالك الفلاحية بحكم بعد المحيطات الفلاحية عن مقر سكناهم وكذا ايصال الكهرباء الريفية بالمزارع.
أكرم.س