من تنظيم مركز البحوث والدراسات من أجل اتحاد المغرب العربي بتونس
مختصون يناقشون واقع “التعليم الخاص في دول المغرب العربي”
ضبطت الهيئة المشرفة على تنظيم الملتقى المغاربي الرابع لمركز البحوث والدراسات من أجل المغرب العربي، والذي سيقام بنزل الدبلوماسي بتونس يومي 10-11 من الشهر الجاري، أين سيناقش المشاركون وهم خير ما أنجبت البيئة المغاربية، موضوع غاية في الأهمية ” التعليم الخاص في دول المغرب العربي: بديل استراتيجي أم مكمل للقطاع العمومي”.
وحسب الدكتور حبيب حسن اللولب رئيس (مركز) البحوث والدراسات من أجل اتحاد المغرب العربي، وهو أحد القامات المغاربية الاكاديمية والبحثية، النشطة في عدة مجالات ومشاركات عالمية، فالملتقى الذي يحظى بإشراف معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سليم خلبوس، هو عمل تنسيقي بين المركز ومؤسسة هانس صيدل، ومشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين، بالإضافة الى بعض المسؤولين والمسؤولين السابقين، سيطرح إشكالية غاية في الدقة، وهي تجربة التعليم الخاص في البلدان المغاربية، وعليه يضيف الدكتور اللولب فالملتقى يتمركز حول إشكالية التعليم الخاص بين كونه بديلا أو مكمّلا لهيئات التعليم الحكومية، وكيف يمكن تقييم تجربة التعليم الخاص في بلداننا المغاربية، إضافة الى دور السلطات الحكومية في ضبط هذا النهج، وكيف يمكن للتعليم الخاص أن يحافظ على هوية المتعلم ويفعل روح المواطنة لدى المتعلم.
للإشارة فقط وجهت إدارة الملتقى المعروفة بنشاطها وحسها المغاربي المدرك، دعوة للوزير الأسبق للتربية الدكتور علي بن محمد لتكريمه نظير الجهود التي قام بها في تطوير التعليم في الجزائر ومشروعه الذي واجه عراقيل وكذا نضاله في إطار مبادرة المدرسة الأصيلة والمتفتحة.
عماره بن عبد الله