تصادف إحياء اليوم العالمي للترجمة مع احتضان الجزائر لأول مرة مبادرة العيش معا في سلام التي حملت لواءها كشعار مختلف فعاليات الأنشطة التي نظمت خلال السنة الجارية .
واحتضنت أمس المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية الوادي بالتنسيق مع مركز التعليم المكثف للغات بجامعة حمة لخضر و بمشاركة المحافظة السامية للأمازيغية ندوة علمية حول الترجمة تحت شعار العيش معا بسلام و ذلك بمناسبة اليوم العالمي للترجمة المصادف ل 30 سبتمبر من كل سنة وتهدف الندوة إلى إبراز دور الترجمة في إثراء الثقافة وتداول العلوم والثقافات عن طريق النقل أو الترجمة أو الاقتباس بهدف تحقيق التكامل بين الثقافات المختلفة. و لقد تخللت الندوة برنامج سطرت فيه العديد من المداخلات التي قدمها مجموعة من الأساتذة منها مداخلة بعنوان التعدد اللساني و الثقافي في الجزائر مصدر للثروة و مدخل للإقلاع الاقتصادي من طرف الدكتور نور الدين جوادي و كان من أهم محاورها : مساهمة التعدد اللساني والثقافي في الناتج الإجمالي المحلي لبعض الدول الكبرى. ، قراءة في دراسات وأبحاث تناولت الأثر الاقتصادي للتعدد اللغوي والثقافي على متغيرات الاقتصاد مثلا كالدخل الفردي، السياحة ….الخ. و كذلك لأهمية الاستثمار في التعدد اللساني والثقافي. و في الاخير الدعوة لإنشاء المرصد الوطني للاستثمار في التعدد اللغوي والثقافي في الجزائر. و مداخلة الاستاذ عزيزي بوجمعة تحت عنوان تجربة المحافظة السامية للغة الأمازيغية في الترجمة و كذلك مداخلة الاستاذ عادل جريبيع تحت عنوان الترجمة و دورها في إرساء ثقافة الأمن و التعايش السلمي بين الشعوب و المداخلة الأخيرة كانت للأستاذ حدة نصر و التي تحمل عنوان الترجمة و دورها في التقريب بين الشعوب خلصت الندوة بمناقشة عامة من طرف الضيوف الحاضرين للأفكار التي طرحت من خلال المداخلات القيمة للأساتذة . كما تم في آخر الندوة تكريم الاساتذة الذي اثثوا الندوة بمداخلاتهم القيمة .
صبرينة مزواري