شنّ رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرقيبة “الزغدي عبد الحليم”، خلال هذا الأسبوع، حملة ضد البناءات الفوضوية والعشوائية، وتجارة الأكشاك المشبوهة، للحفاظ على النظام العام وتحقيق وبسط القانون، حسبما علم من مصادر محلية، في خطوة أشاد بها مواطنو البلدية.
وقد قام الزغدي رئيس المجلس باستصدار أربعة قرارات هدم خلال هذا الأسبوع وهي “أسوار ثلاثة منازل، ومستودع كامل” محاذية لأربعة مدارس ابتدائية هي “بريبش موسى، باهي الطاهر، بشير مزيان، دويس بلقاسم”، حيث جاء هذا القرار بعد ما تأكد الميـر بأن تلك البنايات تشكل خطرا كبيرا على المارة، والتلاميذ بصفة خاصة، وأن جميعها محاذي لمدارس ابتدائية وتجمعات المواطنين، على أثرها قام الرئيس باستدعاء المعنيين وأقنعهم بضرورة الهدم نظرا للخطر الذي تشكله بناياتهم على المواطنين والتلاميذ، وسيتم تنفيذ هذا القرار يوم الخميس القادم، حسبما أكدت مصادر عليمة.
وفي خطوة أخرى جريئة قام رئيس المجلس الشعبي لبلدية الرقيبة نهاية الأسبوع المنصرم بالتدخل ومراسلة مصالح سونلغاز لقطاع التموين عن 35 زبون لديهم توصيلات وكوابل تشكل خطرا على المارة، وكذلك تلاميذ المدراس الابتدائية بالمناطق النائية، وتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإزالة الأخطار وتصليح الشبكة في ظرف قياسي من طرف مصالح سونلغاز وإعادة تموين الزبائن.
كذلك قام رئيس المجلس ليلة الجمعة الماضية بتسخير عمال وعتاد البلدية ونزع بعض الأكشاك المشبوهة المحاذية لبعض المدارس الإبتدائية ووضعها في حظيرة البلدية، وكلها خطوات أشاد بها مواطنو البلدية، وطالبوا باستمرارها للحفاظ على النظام والأمن العام.
وللإشارة فان من بين الذين هدمت جدرانهم جيران وأصدقاء رئيس البلدية مما يؤكد على عزم عبد الحليم زغدي على إزالة كل ما يعيق التنمية ببلدية الرقيبة وانه ليس هناك أي مجال لمحاباة والمحسوبية
سفيان حشيفة