جريدة الجديد اليومي يومية وطنية شاملة
أختتمت نهاية الأسبوع الفارط، أشغال الجامعة الصيفية الثانية للتجمع الاقتصادي الجزائري بفندق أمير بلاس بمدينة منستير التونسية، والتي نظمت تحت شعار نحو شراكة ناجحة وفعالة، بمشاركة جمعية نماء التونسية ذات الأهداف الاقتصادية، بحضور كوكبة من الخبراء الاقتصاديين والأكاديميين ورجال المال والاعمال والمستثمرين من البلدين.
وحسب السيد أدم موساوي رئيس المكتب الولائي للتجمع الاقتصادي الجزائري لولاية الوادي الذي شارك ضمن فريق تنظمي وتأطيري، فضلا عن مجموعة من المشاركين ضمن المكتب، أن اللقاء يدخل في إطار ترقية الشراكة والدبلوماسية الاقتصادية بين البلديين، وتطوير أدائها وسبل تطويرها من خلال النهوض بالاقتصاد المغاربي بصفة عامة، ويضيف موساوي بأنه تم طرح عدة نقاط ذات صلة بالشأن الاقتصادي والاستثماري ضمن ورشات الجامعة ، التي حضرها نخبة من الخبراء الذين أسهموا بمداخلاتهم القيمة في ذات المجال على غرار الدكتور حبيب حسن اللولب رئيس جمعية (مركز) البحوث والدراسات من أجل اتحاد المغرب العربي ،الذي قدم للحضور قراءة استشرافية للعلاقات التونسية الجزائرية :ماضيا وحاضرا ومستقبلا، إنطلاقا من تجربة طويلة رسكلتها عديد المشاركات الثنائية والمغاربية.
أما بخصوص أهم التوصيات ومخرجات جلسات وأشغال الجامعة الصيفية للتجمع الاقتصادي الجزائري، في نسختها الثانية فكانت في مجملها دعوات للشراكة وتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار بين مستثمري البلدين والتواصل من أجل تبادل الخبرات مما ينهض باقتصاد البلدين، وحتى يكون التجمع وجمعية نماء الاقتصادية النموذج الحي للمجتمع المدني الفعال الذي يرى في عمله مكمل لقرارات الهيئات الرسمية للبلدين.
عماره بن عبد الله
