تدعم قطاع التربية بولاية الوادي، بمناسبة الدخول المدرسي الجديد 2018/2019، بعملية ترميم لـ 331 مؤسسة تربوية بمختلف الأطوار التعليمية، موزعة على كل بلديات الولاية الثلاثين، إضافة لتسليم 06 مجمعات مدرسية جديدة و02 متوسطات وثانوية.
عملية إعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية تمخّضت عن 14 عملية، برخصة قدرها 815.000.000.00 دج، حيث تم الانتهاء منها جميعا، وتسجيل بعض العمليات في المراحل الأخيرة من الانجاز، لتكون جاهزة للدخول المدرسي الأسبوع المقبل.
كما سيتم تسليم 06 مجمعات مدرسية و02 متوسطات، إضافة إلى ثانوية بداية الدخول الاجتماعي القادم، حيث سيحد ذلك من مشكل الاكتظاظ الذي أرق بعض المؤسسات التربوية ومسيريها، حسب متابعين، وهـو ما ألح عليه والي ولاية الوادي عبد القادر بن سعيد خلال مناسبات عديدة سابقة، أين شدد على تهيئة الظروف الضرورية المواتية لدخول مدرسي ناجح، وتوفير كل الإمكانيات المادية والهيكلية لذلك، وكذا وجوب تطهير المدونة من العمليات القديمة ومنح الأولوية للمؤسسات التربوية في الانجاز، مع إعطاء توجيهات وتعليمات لرؤساء الدوائر بوجوب الإحصاء الدقيق والدوري لكل مستلزمات المدارس الابتدائية تطبيقا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
وقد هيأت ولاية الوادي كل الظروف المناسبة لضمان دخول مدرسي هادئ خلال الأسبوع القادم، بعد أن تم اتخاذ إجراءات عملية استباقية بالتنسيق مع الدوائر والبلديات ومديرية التربية، لتهيئة مناخ مناسب لاستقبال التلاميذ في جميع الأطوار الدراسية.
من جهته وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، أكد منذ أيام، خلال ترأسه لاجتماع تنسيقي مع إطارات من الوزارة، للوقوف على التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل، أن الدولة سخرت “كل الإمكانيات المادية والبشرية لإعادة تأهيل المؤسسات التربوية قبل الدخول المدرسي المقبل”.
وقال بدوي أن “اللجنة القطاعية المشتركة المكلفة بالتحضير للدخول الاجتماعي، سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية لرفع تحدي إعادة تأهيل المؤسسات التربوية قبل الدخول المدرسي المقبل”، وذلك بهدف إعطاء المدرسة الجزائرية “المكانة التي تليق بها”، كما طلب من إطارات الوزارة، أن يسهروا على “المتابعة الميدانية اليومية وإعداد تقارير أسبوعية عن تطور عمليات إعادة التأهيل”، مؤكدا أن القطاع “سطر أهدافا على المديين القصير والمتوسط، ينبغي الوصول إليها خلال الدخول المدرسي المقبل”، داعيا الجميع إلى “تحمل مسؤولياتهم”.
وتحسبا للدخول المدرسي المقبل فقد تم اتخاذ عدد من التدابير، حسب وزارة الداخلية، أهمها تخصيص 84.000 منصب مالي لضمان حسن سير المدارس الابتدائية، منها 45.000 لفائدة حاملي شهادات التكوين المهني في مجال الإطعام والنقل والصيانة، مع تخصيص حصة إضافية لفائدة ولايات الجنوب والولايات المنتدبة الجديدة. بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 27 مليار دج لاقتناء 3.500 حافلة نقل مدرسي لفائدة كل بلديات الوطن، 600 حافلة منها ستكون جاهزة شهر سبتمبر المقبل، وكذا رفع التجميد عن تخصيص مبلغ 15 مليار دج موجه لحراسة وصيانة المدارس الابتدائية، مع السماح باستعمال 50 % من هذا المبلغ من أجل اقتناء مدافئ ومكيفات هوائية. كما تم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ26 مليار دج لتسيير المطاعم المدرسية، وغلاف مالي لدعم الانتقال الطاقوي بهدف تزويد المدارس النموذجية عبر 48 ولاية بالمعدات التي تشتغل بالطاقات المتجددة، مع رفع التجميد على 1.540 مشروع للتربية منها انجاز واعادة تهيئة المدارس الابتدائية والمطاعم عبر الوطن.
سفيان حشيفة