عاد الأطباء المقيمون أمس الأول، إلى تنظيم وقفة احتجاجية سلمية بساحة المستشفى الجامعي الجامعية مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، تعبيرا عن تنديدهم بالضغوطات والممارسات غير القانونية التي يتعرض لها عدد كبير من بعد استئنافهم العمل يوم 26 جوان الماضي.
وعبّر المحتجون الذين بدا عددهم محدودا في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين، عن تنديدهم بالمشاكل التي يتلقونها منذ استئنافهم لنشاطهم العادي عبر المؤسسات الاستشفائية بعد إضراب دام أكثر من 7 أشهر، على غرار رفض عدد من رؤساء المصالح ادماج بعض الأطباء، ورفض دفع رواتب عدد آخر، وهو ما كان قد أكده الناطق الرسمي باسم التنسيقية الدكتور محمد طيلب في تصريح سابق لموقع TSAعربي، والذي أكد أن الهدف من تنظيم هذه الوقفة هو “التنديد بتصرفات الإدارة التي رفضت دفع الرواتب بالرغم من استئناف العمل يوم 26 جوان الماضي وكذا التعسف الذي يمارسه رؤساء بعض المصالح ضد هؤلاء الأطباء”.
كما تحدث ذات المسؤول في نفس السياق إلى تعرض عدد من الأطباء المقيمين إلى اجراءات عقابية كتحويل بعضهم إلى مصالح اخرى كمصلحة الارشيف وذلك بسبب مشاركتهم في الإضراب.
وجدد ممثلو الأطباء استعدادهم التام لمواصلة الحوار مع وزارتي الصحة والتعليم العالي من أجل إيجاد حلول للمشاكل العالقة.
في المقابل كان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الأستاذ مختار حسبلاوي، قد صرّح منذ أسبوعين أنه يتم العمل “في إطار الحكومة” على دراسة ملف الاطباء المقيمين من اجل استئناف جلسات الحوار. فيما يؤكد الأطباء بأن الوزارة لا تجيب على مراسلاتهم ودعواتهم لها بالعودة الى طاولة الحوار.
سفيان.ع