جريدة الجديد اليومي يومية وطنية شاملة
يشتكي سكان حي العرقوب العتيق بعاصمة الولاية المسيلة من عدة مشاكل عالقة خاصة ما تعلق بالعيش الكريم بوسط حيهم الذي بات ملاذا للكلاب الضالة نتيجة كثرة الأوساخ المحاذية للواد وبجانب ضريح الولي الصالح “الشيخ المداني” ، حيث عبر هؤلاء عن سخطهم من كثرة الروائح المنبعثة من شبكة المياه القذرة التي لا تزال تصب في الواد بجانب حيهم السكني.
وأضاف هؤلاء أن شبكة المياه القذرة لم تربط بالقناة الرئيسية وتحويلها الى محطة التصفية بجنوب الولاية مما ترك انزعاجا كبيرا من عدم قدرة فتح نوافذ منازلهم للتهوية.
كما اشتكى سكان الحي من انعدام الإنارة العمومية وحتى الأعمدة بحيهم المذكور وخاصة بجانب الضريح السالف الذكر مما باتوا متخوفون دائما من السرقة المقترفة وعدم مغادرة بيوتهم ليلا وكذا الشباب المنحرف الذي يستغل الاماكن التي تنعدم بها الانارة العمومية. لاسيما قربها من الواد
وفي السياق ذاته أبدى سكان حي العرقوب تذمرهم من انعدام التهيئة الحضرية مما يعد من بين الاحياء القديمة بولاية المسيلة حيث ترعرع به المجاهد المرحوم سي الطيب الوطني ولايزال الى حد الساعة وهذا حسب قولهم بدون تهيئة الشوارع نتيجة كثرة الاتربة والنفايات الصلبة التي ترمى من طرف المواطنين خارج الحي و هما من احياء اخرى وعدم نقلها الى مؤسسة الردم التقني .
ولذا يناشدون السلطات المحلية والولائية بالتدخل العاجل من اجل النظر الى وضعية حيهم العريق والتي تنعدم به العيش الكريم .
بتة عثمان
