نظم صباح أول أمس عمال الضرائب بتمنراست المنضوين، تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية، وقفة احتجاجية امام مقر المديرية، شارك فيها العشرات من العمال رافعين لافتات تطالب برحيل المدير الولائي ومدير الوسائل الفرعية بالمديرية.
وقال ممثل العمال أن الوقفة جاءت بعد سد الإدارة لأبواب الحوار، وحرمانهم من جملة من الحقوق المهنية، أهمها حرمان العمال من الترقيات ، وتعسف المدير في تعامله معهم، ورفضه استقبالهم، رغم الطلبات المتكررة ، وحسب أرضية المطالب للفرع النقابي تحصلت الجديد اليومي على نسخة منها، فإن الفرع مصمم على رحيل المدير الولائي، كشرط أول للجلوس على طاولة الحوار، إضافة الى جملة من الطلبات المهنية كالحق في الترقية ، للعمال الذين تتوفر فيهم الشروط، إضافة الى ضرورة توفير الشروط الملائمة للعمل، من أجل تسهيل مهمة الموظف ، في تحصيل الجباية والرفع ، من قيمتها السنوية، طبقا لتعليمات وزير المالية، يضيف بيان العمال المحتجين، كما طالب العمال بفتح تحقيق شامل على مستوى المديرية، من أجل كشف الخروقات المسجلة، فيما يخص الترقيات والتوظيف، كما عبر العمال عن استيائهم لمنعهم من الدخول الى مكتب المستخدمين، بعد قرار من المدير الفرعي للوسائل، وهو ما أعتبره العمال تعسفا في استعمال سلطة القانون، ودون وجه حق.
كما ندد ممثل العمال، بالضغوط الممارسة على أعضاء النقابة والخصم المتكرر من رواتبهم الشهرية، والتحويل الاجباري لبعض العمال، دون عملهم ودون أخذ رأي اللجنة المتساوية الاعضاء ، وفق ما ينص عليه القانون ، من جهة اخرى اكد المدير الولائي أن مطالب العمال غير منطقية ، وجاءت كنتيجة لتعليماته الصادرة ، حول وجوب الانضباط فيما يخص التأخيرات و محاربة الغيابات المتكررة لبعض العمال ، وهو ما اثر على الخدمة المقدمة للمواطن ، مؤكدا أن القانون يحفظ حقوق العمال ، شريطة ان تكون وفق قوانين الوظيفة العمومية ، وان أبواب مكتبه مفتوحة على مدار اليوم لاستقبال العمال مهما كانت رتبتهم ، والجميع يشهد على ذلك ، منذ تاريخ تنصيبي على راس القطاع ، وفي انتظار ايجاد حل للصراع الدائر بين العمال والمدير ، تبقى الخزينة العمومية المتضرر الوحيد ، في ظل انباء عن ضعف مردود الجباية بالولاية ، في السنوات الأخيرة ، الى اقل مستوياتها ..
..محمد الصالح نصيرة