ـ سطرنا برنامجا خاص بشهر رمضان
عبر مسؤول شركة سوف للحليب السيد بن عمر محمد عن تأسفه لمحدودية كمية المسحوق الموجه لصناعة لإنتاج الحليب، وهو الأمر الذي يحد من توسيع رقعة توزيع الحليب على المواطنين، لأن الشركة بإمكانها الإنتاج والتوزيع عبر كل تراب الولاية، فيما طالب بضرورة الاستفادة من كميات أكبر لفائدة المواطن.
وجاء هذا التصريح خلال لقائه الذي خص به جريدة الجديد وأكد أن ولاية الوادي تحتوي على شركتين لإنتاج الحليب، وهما لا يلبيان حاجة المواطن الذي لا زال يعاني من ندرة هذه المادة الحيوية، وعدم توفرها في كثير من نقاط البيع، وعلى مستوى بلديات أخرى لا يتوفر لديها الحليب لمدة طويلة، كما أن ولاية الوادي رقعتها شاسعة وهي تستعين بشركات أخرى من خارج الولاية، كما أن شركة سوف للحليب تنتج كميات لا تلبي حاجة عدد قليل من السكان رغم الجودة التي يتمتع بها المنتوج الخاص بها، وهو يتفوق على منتوجات أخرى او ينافسها بذوق وتركيز متميز، وقد توجه بن عمر بندائه الى السلطات المعنية بهذا الاجراء من أجل النظر في زيادة كمية مسحوق الحليب لكي يصبح في متناول جميع المواطنين البسطاء، حيث أن هاته المادة الحيوية هامة وضرورية للمستهلك الجزائري في كل الأحوال والظروف.
وعن شهر رمضان المبارك فقد أكد بن عمر محمد أن الشركة سطرت برنامجا خاصا لتوزيع الحليب ومختلف منتوجات الشركة من حليب، ولبن وشربات، وتصل الى المستهلك بأسعار في متناول المواطن البسيط، فسعر الحليب مدعم بسعر 30 دج، وسعر اللبن ب: 50 دج لأن المسحوق تشتريه الشركة بأموالها الخاصة من السوق السوداء، أما الشربات فتصل الى المستهلك بسعر 40 دج، وأكد أن عملية التوزيع ستتم خلال شهر رمضان عبر نقاط بيع منظمة ومحددة في كل بلدية، وهو ما يسهل عملية التزود بها للمواطن، حيث تصبح هاته النقاط معروفة في المكان والتوقيت، أما فيما يتعلق بالكمية المخصصة لكل بلدية فذلك راجع إلى الكثافة السكانية لكل منطقة كمحاولة تنظيمية من الشركة لإرضاء الزبون، إلا أن الكميات الموزعة تبقى قليلة في كل الأحيان.
الصادق سالم