وفقا لصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء تراجع ملفت لحوادث العمل في السنوات الأخيرة بميلة

يسجل تراجع ملفت لحوادث العمل عبر ولاية ميلة منذ سنة 2016 حسب ما علم من مدير الوكالة المحلية للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء فواز نعاسي الذي اوضح أن نسبة انخفاض حوادث العمل المسجلة كانت في سنة 2016 حوالي 9 بالمائة بمجموع 727 حادثا مقابل 15 بالمائة بمجموع 621 حادثا في 2017

فيما تم تسجيل نسبة انخفاض بـ11 في المائة في الثلاثي الأول من السنة الجارية مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية دون تسجيل فيها أي حوادث مميتة مرجعا المتحدث أسباب هذا الانخفاض إلى المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين في المجال من أرباب عمل ومفتشية العمل ومصالح الضمان الاجتماعي ممثلة في مصلحة الوقاية التي كثفت منذ سنة 2016 من حملاتها التحسيسية على مستوى ورشات العمل ومراكز التكوين والتعليم المهنيين.

وبلغت نسبة حوادث العمل كما أضاف مدير الوكالة 50 بالمائة بالنسبة للإدارات (خصوصا بالمستشفيات والمؤسسات التربوية) وتعتبر الفئة العمرية من 29 إلى 39 سنة الأكثر عرضة لهذه الحوادث كما أن 55 بالمائة من المهنيين المختصين عرضة لها وتكون في الغالب على مستوى اليد وذلك نتيجة غياب الوعي بالوقاية وعدم استعمال تجهيزات الوقاية كما شهدت مصاريف حوادث العمل تراجعا وصفه ذات المسؤول بـالطفيف من 2016 حيث بلغت 409 مليون دج إلى 404 مليون دج في 2017 ثم 96 مليون دج في الثلاثي الأول من السنة الجارية.

ووجهت دعوات لحضور هذه الفعالية لـ 50 رب عمل من أصل 5 آلاف عبر ولاية ميلة سجلت لديهم حوادث عمل متكررة بهدف توعيتهم بأهمية توفير الألبسة الخاصة والتجهيزات والمعدات الفردية ذات الفعالية لحماية العمال وتجنب الأخطار المحتملة أثناء العمل.

ق  و