ترأس أمس محمد حطاب وزير الشباب والرياضة بقاعة المحاضرات بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، اجتماع عمل مع مدراء الشباب والرياضة لولايات الجمهورية والمدراء المنتدبين بالمقاطعات الإدارية المستحدثة، بحضور إطارات الوزارة والجهات المركزية عن القطاع.
دعا الوزير المدراء إلى الاهتمام بجانب التكوين والمرافقة لكل الفعاليات التي يضمها القطاع أو التي تعمل شريكا مع القطاع، وأكد كذلك على ضرورة فتح قنوات الاتصال والحوار والتشاور والإصغاء مع كل الهيآت و الفعاليات و الشركاء الاجتماعيين ومتعاملي القطاع ، كما دعا الوزير إلى إعادة الاعتبار للنشاط بالمؤسسات الشبانية والرياضية وتفعيل قنوات الاتصال وإلى العمل المشترك والجاد مع مختلف فعاليات الحركة الجمعوية والمجتمع المدني وترقيتها وتطويرها و إقرانها بروح العصر و التحديات الحالية للألفية الثالثة، كما دعا المجتمعين لتقديم اقتراحات بناءة حول قضايا الشباب الجزائري و اهتماماته على المستوى الوطني لمعالجتها و فق مقاربة و طنية شاملة ، ودعاهم أيضا لتكثيف العمل والتنسيق مع مختلف اللجان القطاعية لتوخي نتائج أفضل مستقبلا ، وفي الأخير شدد على التحضير الجيد و الجدي لبرنامج رمضان المعظم ولصائفة 2018 و إعادة الفرحة والبسمة على محيا شباب الجزائر الطموح ببرامج هادفة ومميزة ، وختم الوزير مداخلته بالدعوة إلى ضرورة التنسيق المشترك والعمل وفق فريق عمل منسجم ، وطالب من المدراء بالاهتمام أكثر بالرياضتين المدرسية والجامعية على اعتبار أنهما مشتلة للأجيال وخزان لتدعيم مختلف النخب الوطنية في مختلف الرياضات
كما كانت الفرصة مواتية و سانحة لتدخل 03مدراء لقطاع الشباب و الرياضة على مستوى الولايات على هامش اللقاء نيابة عن زملائهم المدراء للولايات الأخرى أين كانت الفرصة مواتية لمدير الشباب والرياضة لولاية ورقلة بوبكر شتحونة لإلقاء مداخلة، ثمن في خضم كلمته كل ما جاء في كلمة الوزير من توجيهات و توجيهات و مقترحات للنهوض بالقطاع من خلال استراتيجية علمية مدروسة وممنهجة والتي تمثل خارطة طريق جديدة لتسيير القطاع وهيكلته للتجسيد ميدانيا من قبل المدراء الذين يعتبرون سفراء وممثلي القطاع والجهات المركزية على القاعدة، كما أكد المدير في مداخلته بأنه لا خيار للجميع وبخاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد وفي ظل التحديات والرهانات المتعددة الأوجه إلا الاتحاد والعمل المشترك والبناء من خلال توحيد الآراء وتظافر الجهود والعمل في إطار المقاربة التشاركية التي لطالما نادى بها رئيس الجمهورية، لاسيما مع الحركة الجمعوية والجوارية على وجه الخصوص.
سعد مقداد