شهدت الزيارة التي قادت الوزير الاسبق للطاقة الدكتور والخبير الاقتصادي شكيب خليل نهاية الاسبوع الفارط لولاية الوادي , والتي أطرتها المنظمة الطلابية التحالف من أجل التجديد الطلابي مكتب ولاية الوادي , بالتنسيق مع فيدارلية المقاولين الشباب ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض للشخص وفكره وبالتالي لما يحمله من روئ مستقبلية للواقع الاقتصادي بالجزائر .
الجديد اليومي إلتقت بمحمد عرفات بوعيش الامين الوطني للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني مهندس ترتيبات الزيارة وما دار فيها من محاضرة دارت أشغالها في مركب الغزال الذهبي حول ” النموذج الاقتصادي للخروج من التبيعية للمحروقات ..تطلعات وأفاق ” ولقاءات عمل وتشاور مع مجموعة من المستثمرين ورجال الاعمال فضلا عن قيادات محلية وحزبية وأكاديمية وهيئات المجتمع المدني بولاية الوادي وولايات مجاورة , وسألته عن فكرة ضيافة شخصية وطنية كبيرة مطلعة وعارفة بالشأن الاقتصادي والسياسي للجزائر مثل شخصية الوزير شكيب خليل , فأجاب أنه مما لاشك فيه أن العالم تحكمه قوة اقتصادية عالمية فرضت سيطرتها علي الدول الضعيفة , كما الجزائر جزء من هذا الكيان الاقتصادي يتأثر بتقلبات هذا السوق الاقتصادي العالمي , وهو ما يؤثر يقول بوعيش سلبا على الدخل القومي للجزائريين , ومن هنا يضيف أحد رموز الحركة الطلابية في الجزائر الطالب عرفات بوعيش جاءت فكرة ضيافة الوزير شكيب خليل , وأين في منطقة فلاحية مثل ولاية الوادي التي تزخر بإمكانيات فلاحية ضخمة مما يؤهلها – يضيف محدثنا – لأن تكون قطبا استثماريا في مختلف المجالات , لاسيما ما تعلق بالمجال الفلاحي , وكما نوه بوعيش أن زيارة الوزير خليل جاءت من دعم هذه الفكرة , من خلال شرحه لمشروعه الواضح والممكن للتجسيد في الجزائر وولاية الوادي على وجه الخصوص , في الوقت الذي شهدنا فيه عدة عراقيل من قبل أشخاص لا علاقة لهم بفكرة وتنظيم ورؤية المجتمع المدني بالمعيار الاكاديمي العامل المستشرف لواقع المجتمع ونموه وتطوره , والذين يضيف بوعيش عبارة عن ديناصوات إستهلكت بمرور الايام والمواقف والتحديات , وهذا ما جعلنا نحرص وبشدة وعزم من أجل تأسيس أفكار مدركة لتكوين أشخاص وهيئات تعبر عن القيمة المعنوية الاخلاقية للمجتمع المدني على حد قول محمد عرفات بوعيش.
بوعيش وفي نهاية حديثه ثمن النظرة الاستشرافية التي يحملها وزير الطاقة الاسبق الدكتور شكيب خليل واصفا إياه برجل الانجازات , له القدرة من خلال خبرته للخروج بواقع الجزائر الاقتصادي الراهن , أن يسهم في تخليص الجزائر من تبعية سوق المحروقات الذي يشهد تذبذب كبير في السنوات الاخيرة الماضية , وعليه يختتم بوعيش فنحن كتنظيم طلابي حريص على مكانة الجزائر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا , فضلا عن دورها الريادي بين دول العالم , ندعو جميع مناضلي التحالف والحركة الطلابية ككل , إلى الالتفاف حول برنامج معالي الوزير شكيب خليل ونظرته الاقتصادية ودعمه من أجل النهوض بالواقع الجزائري الراهن.
عماره بن عبد الله