تجمع أمس المئات من أفراد التعبئة لمكافحة الارهاب خلال سنوات 1995 و1999 أمام مقر ولاية الوادي في وقفة تضامنية مع ضحايا سقوط الطائرة العسكرية التي أودت بحياة 257 عسكريا شهيدا من خيرة أبناء هذا الشعب.
وقد تميزت الوقفة التضامنية التي هب إليها افراد التعبئة من كل بلديات الولاية بحمل لافتات كبيرة كتبوا عليها عبارات التضامن والتآزر مع عائلات الضحايا، كما وقفوا دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الواجب، وألقوا النشيد الوطني جماعيا. كما قرأ المنسق الولائي لأفراد التعبئة لمكافحة الارهاب بيانا مؤثرا باسم هذه الفئة تم تسليمه إلى والي الولاية تحدث فيه عن مشاطرة أفراد التعبئة للمصاب الجلل الذي ألمّ بعائلات الضحايا، والذي وهو -كما قال – مصاب كل الجزائريين. وأشاد منسق افراد التعبئة بالشهداء الذين ارتقوا جراء سقوط الطائرة فيما كانوا يقومون بواجبهم مؤكدا بأنهم إخوان لأفراد التعبئة. كما حيا المنسق الولائي في بيانه جميع افراد الجيش الوطني الشعبي ورجال الدرك والأمن وأعوان الحماية المدنية ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني على تضامنهم مع عائلات الضحايا، كما عبر عن استعداد هذه الفئة للموت في سبيل الوطن مرة أخرى في حالة وجود خطر يتهدد البلاد لا قدر الله.
سعيد.ب