انطلاق أول شحنة تجريبية للتصدير نحو أوربا من مطار قمار

ـ مدير الشحن بالجوية الجزائرية: بإمكاننا تصدير 20 طن أسبوعيا

أعطيت أمس إشارة انطلاق عملية تصدير اول شحنة  من المنتوجات الفلاحية إلى الدول الاوربية من محطة الشحن بمطار قمار، كرحلة تجريبية إلى غاية الحصول على الاعتماد من اللجنة الاوربية التي وقفت على مختلف مراحل التصدير.

وقال السيد حسناوي يحي مدير الشحن بالخطوط الجوية الجزائرية، بأنه حتى يتم الاعتماد الرسمي لمحطة الشحن بمطار قمار، لابد من شحنة تجريبية، وقف الخبراء الأوروبيون على جميع مراحلها بدءا من استقبال المنتوج إلى غاية شحنه في الطائرة، حيث يقول بأنه تم توفير كل الشروط من أجل الحصول على الاعتماد الرسمي خلال شهر على الأكثر.

وأضاف ذات المسؤول بأن تقرير هؤلاء الخبراء إيجابي جدا قبل الحصول على الاعتماد الرسمي، لأنه سبقت هذه المرحلة العديد من التحضيرات من خلال تهيئة المخزن بمحطة الشحن، حتى يخضع للشروط العالمية في حفظ المنتوج وكذا الفصل بين جناحي الاستيراد والتصدير، والأكثر من ذلك تأمين وحفظ المحاصيل منذ استلامها من المصدر إلى غاية شحنها في الطائرة، وفقا لمعايير الجودة العالمية، مشيرا إلى أنه جد متفائل لإيجابية هذا التقرير.

وحول أسباب التأخر يقول مدير الشحن بالخطوط الجوية الجزائرية بأنه راجع لتأخر  جلب التجهيزات، موجها شكره للتجمع الاقتصادي والمصدرين الذين ساهموا في تعجيل تجهيز منطقة الشحن، لأن هذا المشروع يعد مكسب للمنطقة وللمصدرين وكذا الجزائر ككل حسب ذات المسؤول.

وستعرف هذه المحطة بعد حصولها على الاعتماد تصدير مختلف أنواع المحاصيل الفلاحية التي تنتجها الولاية من البطاطا والطماطم والفلفل وغيرها من المنتوجات الأخرى، بكميات تصل إلى 20 طن في الأسبوع، مضيفا بأنه سيكون عمل آخر بين الجوية الجزائرية والمصدرين وفق برنامج لتنظيم رحلات يتم من خلال شحن المنتوج إلى الدول الأوربية على ضوء توفر المنتوج، لتوفير الطائرات، حيث ستكون الرحلة التجريبية متجهة للجزائر العاصمة، ومنها إلى مرسيليا أو غيرها، مشددا على ضرورة أن يكون التصدير في نفس اليوم.

من جهته والي الولاية السيد عبد القادر بن سعيد الذي حضر عملية شحن المنتوجات الفلاحية لتصديرها، قال بأن هذا ما كان ينتظره الجميع من مختلف المصالح في الولاية، خاصة بعد الأوامر التي أعطاها وزير النقل في آخر زيارة له للولاية بضرورة تهيئة محطة الشحن بمطار قمار وقبلها الاتفاقية بين مصدري الولاية وميناء الغزوات، وبما أن المنتوج متوفر بكثرة وجب علينا إيجاد منافذ أخرى لتسويق منتوج ولاية الوادي، ونستطيع القول بأن الرحلة التجريبية التي وقف عليها الملاحظون الدوليون مرت بنجاح، ونتمنى أن تكون انطلاقة قوية لنشاط التصدير عبر الولاية.

وأشار إلى بعض الأرقام من المنتوجات الفلاحية التي تنتجها الوادي، أين وصلت البطاطا إلى 12 مليون قنطار في العام، أما الطماطم فقد تجاوز انتاجها 4 ملايين طن في العام وبالتالي وجب  حسب الوالي إيجاد أسواق أخرى وخاصة الأوروبية لتسويق هذه المنتوجات وفق معايير الجودة العالمية.

محمد نصبة

عن ahmed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: