احتضنت صباح أمس السبت قاعة المحاضرات بالمركز الجامعي أمين العقال الحاج موسى اق اخموك بولاية تمنراست ، الملتقى الدولي لزاوية الشيخ مولاي الشريف الرقاني في طبعته العاشرة والتي تناقش محور غاية في الأهمية ألا وهو الحفاظ على الثوابت الوطنية في ظل المتغيرات الدولية و الاقليمية.
الملتقى المذكور الذي أشرف على افتتاحه والي ولاية تمنراست مرفوق بالسلطات المحلية الأمنية والعسكرية وعدد كبير من المسؤولين والأعيان والأساتذة والباحثين وطلبة العلم، يأتي تنسيقا مع مخبر العلوم والبيئة بذات المركز.الأستاذ الشريف رقاني وفي كلمته الافتتاحية تطرق إلى الضرورة الملحة التي استدعت الزاوية بأن يكون محور الطبعة العاشرة للملتقى يناقش ويطرح قداسة الثوابت الوطنية في ظل الإقليم المتأزم الذي يحيط بالجزائر والمنطقة ككل، داعيا الأساتذة المتدخلين بما فيهم المخبر المتعاون إلى ضرورة بلورة رؤى وتوصيات تساعد على مواجهة التحديات الراهنة من تغيير في المفاهيم التي تمس البعد الوجداني للدولة بمعناها الوطني والإقليمي والدولي.
وبدورها الدكتورة دريسي حبيبة مديرة مخبر العلوم والبيئة بالمركز الجامعي تمنراست تطرقت إلى أهمية البحث العلمي والأكاديمي في بلورة مثل هكذا مواضيع وثمنت جهود زاوية الرقاني ودخولها الجانب الأكاديمي من خلال هذه الطبعة ،اما الدكتور عبد الله عماري رئيس الجلسة العلمية للملتقى فقد تطرق إلى القيمة العلمية للثوابت والقيم الوطنية وضرورة مناقشتها أكاديميا، متمنيا أن يكون الملتقى انطلاقة موفقة للزوايا الصوفية والروحية بانفتاحها على الجامعة ومخابرها العلمية.
وبعد الإعلان الرسمي عن افتتاح الملتقى من طرف مدير الشؤون الدينية والأوقاف ممثلا عن الوالي انطلقت الجلسات العلمية من تأطير نخبة من الأساتذة والباحثين من جامعات مختلفة من الوطن وخارج الوطن.
موفد الجديد إلى تمنراست /عماره بن عبد الله