مسؤولو الأندية يطالبون ولد علي بالضغط على المؤسسات الاقتصادية الوطنية لدعم الرياضة بالولاية

سيكون الموعد خلال الأيام المقبلة مع الزيارة الثانية لوزير الشباب والرياضة لولاية الودي منذ توليه القطاع لكن لا شيء تغير للفرق الولاية من جانب الدعم المادي الذي عزت السلطات المحلية رغم محاولاتها في إيجاد الحلول لفرق ورياضيين ينشطون بالولاية وعدد منهم يحمل ألوان المنتخب الوطني إضافة الى مناصب لإطارات تسيير المنشآت الرياضية.

أكثر من 100 جمعية رياضية بأموال فريق واحد من الشمال..

ومن أبرز مطالب الأندية والجمعيات الرياضية إيجاد حلول لدعم الأندية في ظل الظروف الاستثنائية لولاية الوادي، أين لا توجد شركات كبرى تستثمر بل اعتمادها على قطاع الفلاحة الذي لا يستطيع دعم الفرق الرياضية مع مشاكل تخصه تحتاج إلى تدخل المسؤول على القطاع بوزارة الفلاحة، بالمقابل عدد كبير من الشباب الممارس للرياضة أين وصل عدد الجمعيات الناشطة حسب أرقام مديرية الشباب والرياضة الى حوالي 112 فريق او جمعية رياضية معتمدة تنشط في مختلف الرياضات وعلى مختلف المستويات تأطر عدد كبير من الرياضيين بشكل منظم وغير منظم وفي مختلف الأصناف.

كل هذه النشاطات الرياضية تحتاج الى تمويل من قبل السلطات في ظل ما يحدث عند دول الجوار وضرورة توجيه الشباب الى  مجالات رياضية وشبانية من اجل عدم التوجه الى مناطق التوتر، وخلق  فضاءات ترفيه للشباب من جهة أخرى.

الأموال الموجهة للرياضة والشباب من الأضعف  لولايات الوطن…

والغريب في امر ولاية الوادي التي تحتل المركز الأول في عدد التظاهرات والنشاطات الرياضية الرسمية والغير الرسمية او ما يعرف بالنشاطات الجوارية أصبحت من خلالها تحتل  مركز متقدم بين مختلف الولايات ومكنت من تنشيط الشباب خاصة فيما يتعلق بالرياضة باعتراف مدراء الشباب والرياضة وحتى الوزراء السابقين للرياضة، بالمقابل لا توجه أموال كبيرة لهذه النشاطات مقارنة بولايات جوارية اقل نشاط وتوجه لها أموال ضخمة للنشاطات الرياضية جعل من  فرقها الرياضية مكان للاستغناء، ففي السنوات الأخير تواجه السلطات المحلية مشكلة كبيرة في توجه مبالغ مالية للاندية والرياضيين نظرا لضعف الموارد مما جعل ولاية الوادي تقدم لأنديتها وجمعيتها الرياضية التي توجه لها لا تصل الى  نصف ما  يستهلك نادي محترف من القسم الأول لا يقدم لاعب واحد ولو احتياطي  للمنتخب الوطني.

أين صندوق الوزارة لدعم الأندية..

وتعاني اندية الولاية في صمت فمنذ سنوات رفض وزير الرياضة  صدمة وزير الرياضة جيار الأندية بالولاية بالقول ليس علي اعطاكم المال بل عليكم ان لا تجعلوا ابناكم ينظمون الى مناطق التوتر في دول الجوار وغابت عن ذلك الوزير انه لا يمكن خلق نشاط رياضي وشباني  من دون أموال، وجاء بعدها وزير قال لهم حققوا النتائج وسوف ندعمك وحققت ولاية الوادي نجاحات في العاب القوى، كرة اليد، كرة القدم وعدة رياضات فردية فوجت الأندية انفسها تحت طائلة الديون.

والغريب ان  ولاية اولادي في القسم الممتاز الأول على غرار اولمبي الوادي لكرة اليد  واولمبي الوادي لكرة الطائرة تنشط في الأقسام العليا ولا تستفيد من صندوق الوزارة عكس فرق أخرى عبر ارجاء الوطن وهو الموضوع الذي يحتاج الى تدخل الوزير ولد علي.

شركات الخدمات تعمل بالوادي وتمول فرق خارج الولاية..

من جهته تنظر اندية الولاية من الوزير ان يقوم بفتح ملف شركات قطاع الخدمات على غرار الاتصالات التي تعمل بشكل كبير في ولاية الوادي الذي قارب عدد سكانها المليون شخص بالمقابل لا تستفيد  ولاية الوادي من عائدات هذه الشركات ودعمها للفرق اين توجه الى اندية في ولاية أخرى وهو ما يعد ظلم لشباب المنطقة.

ففي السنوات الماضية كل الفرق القادمة لمنافسة اندية الولاية تحمل شارات اشهارية لشركات تعمل في قطاع الخدمات “الاتصالات، الكهرباء، النفط،..” لكن لم نشاهد ولا مرة واحدة شعار لاحدى تلك الشركات  على قمصان اندية ولايات الوادي عدى في حال تاهل احد فريق الولاية الى الدور 32 من كاس الجمهورية.

منشآت تحتاج الى تأطير …

ومن المشاكل التي تعاني منها ولاية الوادي ولا تزال تنتظر التفاتة الوازرة وجود عدد كبير من الهياكل الرياضية التي تحتاج الى تاطير وهو النقص الحاص في مختلف ولايات الوطن ويزداد بشكل اكبر من ولاية الوادي اين يوجد عدد كبير من العمال في القطاع يعملون بصيغة الادماج منذ سنوات ومتعاقدين رغم ان عدد الهياكل التي تم فتها خلال السنوات الأخير يعد كبير مقارنة بعدد الإطارات مع تقاعد عدد لا باس به حتى من عمال القطاع خلال السنتين الماضيتين.

    سعيد بلعمري

عن ahmed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: