لجنة وزارية ومتعاملون فلاحيون سيتكفلون بتصدير 180 ألف قنطار من منتوج الثوم
كشف المدير الولائي للفلاحة أحمد زوبير للجديد اليومي أن مشكل تدني أسعار الثوم الذي راسل والي ولاية الوادي بشأنه وزير الفلاحة والتنمية الريفية، حيث أرسل الوزير نهاية الاسبوع الماضي وفدا يتكون من إطارات من الوزارة ومتعاملين فلاحيين التقوا بمنتجي الثوم ببلديات حاسي خليفة الدبيلة، المقرن، الرباح الرقيبة، قمار وغيرها أين اشتكى الفلاحون من تدني أسعار الثوم وطالبوا بوقف عمليات استيراد منتوج الثوم من الخارج.
وحسب مدير الفلاحة فإن المساحة المزروعة في هاته السنة قاربت ال1800هكتار بمنتوج يقارب ال 180الف قنطار خلال هذه السنة، وهو منتوج مهم وطنيا ما جعل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية تركز على المنتوج الوطني ولا تمنح أي رخصة استيراد للثوم في هاته السنة والسنة المقبلة، وعن الكميات المستوردة من الخارج قال المدير الولائي للفلاحة ان وزارة التجارة منحت في سنة 2017رخصا لاستيراد مادة الثوم وعدم منح وزارة الفلاحة لرخص استيراد الثوم في هاته السنة سيحافظ على هامش ربح الفلاحين اين حافظت الاسعار على التوازن حيث بقيت في حدود ثماني الاف سنتيم فقط.
وأمام هذا الوضع المطروح نظمت مديرية المصالح الفلاحية بالوادي يوما دراسيا حول طرق وتقنيات تخزين شعبة الثوم، وذلك بحضور تقنيين ذوي باع طويل وخبرة في هذا مجال تقنيات التخزين لمختلف المنتوجات الفلاحية من مختلف ولايات الوطن وتحت إشراف مدير المصالح الفلاحية بالولاية ورئيس الغرفة الفلاحية لولاية الوادي وإطارات من وزارة الفلاحة، ويأتي هذا اللقاء المنعقد نظرا للإنتاج الهائل لهذا المنتوج في ولاية الوادي خلال هذه السنة.
وعن زيارة وفد وزارة الفلاحة والتنمية الريفية للوادي اضاف ذات المتحدث ان اعضاء اللجنة والمتعاملين الفلاحيين هم في الميدان باتصال مباشر مع فلاحي مادة الثوم لإيجاد حل لكميات الثوم الكبيرة التي وصلت هذه السنة حدود 180الف قنطار بولاية الوادي.
ومن جهة اخرى ذكر مجموعة من التجار والفلاحين أن السبب وراء الانخفاض الملحوظ في أسعار الثوم وذلك بالنسبة للموسم الجديد تأتي بسبب زيادة المساحة المزروعة، هذا بجانب الارتفاعات التي شهدتها قيمة الإنتاج المحلي وكذلك التراجع الكبير في الكميات المُصدرة.
وفي تصريحات البعض منهم فإن الفلاحون بالولاية قد توسعوا هذا العام في زراعة الثوم قصد تحقيق أرباح كثيرة كما حدث العام الماضي، إلا أن زيادة المساحات المزروعة قد تسببت في زيادة الإنتاج وبالتالي زيادة المعروض ومنها تراجع الأسعار.
وذكر مجموعة من التجار والفلاحين أن السبب وراء الانخفاض الملحوظ في أسعار الثوم وذلك بالنسبة للموسم الجديد تأتي بسبب زيادة المساحة المزروعة، هذا بجانب الارتفاعات التي شهدتها قيمة الإنتاج المحلي أو العالمي وكذلك التراجع الكبير في الكميات المُصدرة.
هذا إلى جانب مخاطر التقلبات السعرية من يوم لآخر التي يجب على الفلاح أن يتحملها في حالة رغبته في تخزين المحصول، وبالتالي يكون الفلاح في تلك الحالة مُعرض لخسارة كبيرة.
احمد ابو امين