عبر أمين عام “الأفلان”، جمال ولد عباس، عن موقف مفاده، أن الحزب سيفوز في كل الانتخابات الرئاسية المقررة ما بين سنتي 2019 و2034.
لدى اجتماعه، أمس، بنواب وسيناتورات جبهة التحرير الوطني بمقر الحزب، عبر ولد عباس عن هذا الموقف، قائلا إن “الأفلان انتصر سنة 2017 وسينتصر سنة 2019، ثم بعدها سينتصر في 2024 وحتى 2029 و2034 “. ويقصد ولد عباس أن الأفلان فاز بالانتخابات التشريعية والمحلية للسنة الماضية، وهو يراهن على الفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة ما بين السنة المقبلة وسنة 2034.
وأمر ولد عباس نواب كتلتي الحزب في البرلمان، بالعمل وفقا للدستور وبرنامج رئيس الجمهورية، وأمرهم باقتراح مشاريع قوانين وبمبادرات، مع التصويت جماعيا على مشاريع القوانين، وعدم الوقوف ضدها، على أساس أنها تأتي بموافقة من رئيس الجمهورية.
وأمر ولد عباس النواب، بأن لا يكونوا ضد الحكومة، لأنها معينة من قبل الرئيس، وقد هدد باستعمال لجنة الانضباط ضد كل من يخالف هذه القواعد، إذ ذكر أمام النواب أن هناك ثلاثة أعضاء تقررت في حقهم قرارات عقابية، من طرف لجنة الانضباط على مستوى المركزية، وأن هناك اثنين آخرين تنظر اللجنة في ملفهما، دون أن يذكرهم بالأسماء، وصرح ولد عباس بأن “الثلاثة مقصيين بقرار من لجنة الانضباط”، ليبقى التساؤل حول ما إن كان الأمر يتعلق بالنواب بهاء الدين طليبة ومحمد جميعي ونور الدين بلمداح، وأيضا السيناتور الذي وجه مؤخرا دعوة إلى أعضاء المركزية من أجل تنحية ولد عباس من على رأس الحزب. وخلافا لمن يتوقعون تنحيته من على رأس الحزب قريبا، يكون ولد عباس قد عبر عن استمراره في منصب الأمين العام لأطول فترة، وهو ما يكون قد ضمنه في قوله “إن الحزب سينتصر حتى سنة 2034 وسيكون عمري قرن وقتها
سعيد ب”.