خلُصت تقارير المجالس الولائية لنقابة مستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار “الكنابست” إلى ضرورة الرد على ما أسموه “طريقة تعامل وزارة التربية مع المطالب المرفوعة فيما يخص التكفل بانشغالات الأساتذة وموظفي القطاع”.
أوضح الناطق باسم النقابة، مسعود بوديبة، أن المجلس الوطني الذي سينعقد قريبا سيدرس تقارير المجالس الولائية لتكوين، على ضوئها، استراتيجية لحماية النتائج وتحقيق المطالب. غير أن مصدرنا أكد أن “حالة من التذمر” أبداها مناضلو النقابة الذين عبروا عن “استيائهم” من تعامل الوزارة مع “الكنابست”.
وعن الخيارات المقترحة، قال بوديبة إن جميع السيناريوهات محتملة، بما فيها العودة إلى الإضراب.
على صعيد آخر، أكد المصدر نفسه أن عددا من النقابيين التابعين لـ”الكنابست” يتعرضون لحملة مضايقات من طرف “بعض مديري التربية الولائيين”، حيث قال إن مسؤولين محليين أعطوا تعليمات بالتضييق على عقد الجمعيات العامة والمجالس الولائية، وهو ما اعتبره “مصدرا لتعقيد وضع القطاع”.
كما أكد في السياق ذاته اللقاء غير الرسمي الذي جمع بين النقابة وبين الوزارة، وذلك للاتفاق على جملة من النقاط التي “تراجعت عنها الوزارة”.
يذكر أن نقابة “الكنابست” قد دخلت في إضراب عن العمل لمدة شهر، منذ تاريخ 30 جانفي 2018، قبل أن تقرر توقيفه بسبب ما أسمته “تدخل مسؤولين كبار” أقنعوا النقابة بتلبية مطالبها، قبل أن تنظم مع وزارة التربية الوطنية لقاءين لم يخرجا باتفاق الطرفين، خاصة ما تعلق بالترقية والخصم من الأجور والمردودية، وهما الإجراءان العقابيان اللذان تمسكت بهما وزارة التربية.
ينتظر أن تعقد النقابة مجلسا وطنيا للنظر في التقارير المرفوعة من طرف المجالس الولائية المنعقدة أول أمس السبت، والخروج بقرار موحد حول كيفية الرد على الوزارة
رشيد ب