يشهد قطاع التربية تحسنا ملحوظا في الآونة الأخيرة سواء على الصعيد الإداري أو على نتائج التلاميذ التي تظهر جليا في تقبل الأولياء ورضاهم، حيث بات القطاع بولاية الوادي محظوظ جدا بهذا التقدم المميز والفعال من خلال المتابعة الميدانية للقطاع والإشراف شخصيا عل كل صغيرة وكبيرة وإعادة فرض النظام والانضباط الذي أدى إلى السير الحسن للمنظومة والتقدم في النتائج في وقت تمنت الأسرة التربوية وعلى رأسها الهيئات أن يكون هذا العمل مستمرا في الأعوام القادمة لأجل النهوض بالقطاع في شتى المجالات.
هذا وأعربت التنظيمات وهيئات الأولياء عن شكرها ودعمها للمجهودات الجبارة التي تسهر عليها مديرية التربية وعلى رأسهم مدير التربية بن قداشي عبد المجيد والأمين العام حمادي محمد الصالح اللذان باتا يقدمان كل التسهيلات والدعم للقطاع بغية إخراج المنظومة من دوامة المشاكل وكل ما يتعلق بالسير الحسن لقطاع التربية والتعليم، وتجدر الإشارة أن واقع القطاع كان قاب قوسين أو أدنى من التراجع والتقهقر إلا أن إعادة سكة القاطرة جاءت بعد تنصيب المدير الجديد الذي بات فاعلا وتمكن من مواكبة ومسايرة الوضع خاصة بإعادة ضبط المصالح وترتيب البيت والوقوف على كل ما يتعلق بالمعوقات وإعداد خطة عمل تشمل كل الفاعلين بالقطاع لأجل النهوض بما يتطلب وتحقيق نتائج أفضل وتشخيص الوضع الذي كان يعرقل تقدم المنظومة التربوية بالوادي خاصة إذا علمنا أن خطة العمل تتطلب مجهودات من كل الأطراف سواء من الطاقم التربوي أو هيئة الأولياء والسلطات لأجل إنجاح الموسم، وقد أعطى ذات المسؤول تعليمات لكافة رؤساء المصالح بمعالجة جميع المشاكل المطروحة وحل أي اشكال ومرافقة الاسرة التربوية وانشغالاتها والوقوف على تقدم ومتابعة كل ما له علاقة بالمنظومة.
سعيد ب