ـ دراهم سوناطرك ملك لكل الجزائريين. ليست حق للعاصميين فقط
بعد نهاية مباراة أولمبي الوادي أمام المجمع البترولي بقاعة تكسبت لحساب الجولة 10 من البطولة، صنع مدرب نادي المجمع البترولي رضا زقيلي الحدث مرة أخرى، حين أشبع أعضاء من فريق أولمبي الوادي بشتائم لا تليق بمسؤول رياضي سبق له الإشراف على المنتخب الوطني ويقود “نادي المال” في الجزائر.
السب والشتم لسكان الوادي ليست المرة الأولى…
بداية المشكلة حين دخل في نقاش مع العضو المسير للفريق فيصل حويذق حين زاد في التطاول وكان يتحدثون مع بعضهم مع نهاية المباراة ورغم محاولة أعضاء من المجمع البترولي إضافة الى لاعبين من الفريق حل الاشكال بشكل ودي إلا أن مدرب المجمع رضا زقيلي زاد في التطاول من دون احترام للحضور.
وسبق لنفس المدرب أن قام بنفس الفعل بقاعة تكسبت عدة مرات حين كان فريقه يجد صعوبات في التعامل مع الفريق المحلي اولمبي الوادي، وقد قام قبل سنوات نفس المدرب باحتجاج اضطر الى تهييج الجمهور قبل سنوات وعوقب فريق اولمبي الوادي بحجة أنه تم رمي مقذوفات عليه.
والأكثر من ذلك قال قبل سنوات نحن من نحكم كرة اليد وسترون العقوبة التي ستصل على فريكم “يقصد أولمبي الوادي ” وبالفعل عوقب الفريق بالحرمان لموسم من دون جمهوره.
وكان قبل ذلك قد فعل نفس الشيء مع إدارة ورقلة وجمهورها
ولم تكن كراهية الرجل الى منطقة الوادي وحيدا بل له نفس الإشكال مع فريق ورقلة حين تطاول على الفريق وأعضاء اتحاد ورقلة بعد الفوز على المجمع البترولي.
وإذا كان البعض في القاعة يقول أن لديه مشكلة مع مدرب اولمبي الوادي الذي كان يدرب اتحاد ورقلة فإن البعض اتهمه باهانة سكان الجنوب حين اعتبرهم أنهم ليسوا أهلا للتحدث معهم، حين حاولت الشرطة منعه من الاعتداء على عضو من فريق أولمبي الوادي واهانته.
إلى متى تبقى كرة اليد رهينة أصحاب “أموال الشعب”
وبعد الحادثة المذكورة يعود الحديث على ملف من يحكمون الكرة الصغيرة في الجزائر وسط العاصمة دون مراعاة أي خيارات للتطوير من خارجها بامتلاك نادي المجمع البترولي للمال تتصرف فيه الإدارة في صرفه على لاعبين لم يصبحوا يقدمون شيء للكرة الصغيرة وحرمان الفرق المكونة من أموال الدولة المتأتية من الجباية البترولية.
وتبقى كرة اليد رهينة أشخاص تأكل من أموال الشعب دون تقديم لكرة اليد وتطويرها والدليل على ذلك تراجع كرة اليد باعتبار أن النادي العاصمي يملك كل شيء والبقية لا يلحقها حتى الفتات.
أموال سونطراك ليست لأندية العاصمة فقط
وطرح ناشطون على الفايس بوك حملة حول ما يحدث في كرة اليد ومن وراء إهدار مال الجزائريين على أشخاص بدون أخلاق يسبون سكان منطقة يأكلون من خيرها واسم الفريق الذي يعمل فيه من أموال سوناطراك التي هي ملك للشعب كله وليس لأشخاص يستفيدون من الأموال العمومية بطرق تطرح أكثر من علامة استفهام؟
س.بلعمري