تشهد العيادة المتعددة الخدمات الصحية المتواجدة بحي باب الواد الغربي بعاصمة الولاية الوادي تدني الخدمات الصحية نتيجة نقص الامكانيات والتأطير البشري، والتي أصبحت عاجزة حسبهم عن سد حاجيات المواطنين الوافدين إليها لتلقي العلاجات والإسعافات الأولية.
وفي بيان استلمت الجديد نسخة منه عبر سكان كل من حي باب الواد وأم سلمى والاحياء المجاورة ببلدية الوادي عن تذمرهم إزاء هذه الوضعية التي طالت دون محاولة الجهة الوصية في وضع الحل لتردي الخدمات الصحية، جراء النقائص المسجلة على مستوى عيادة حي باب الواد الغربي، ما ادى الى عرقلة الخدمة العمومية التي وجدت من اجلها، ومن أبرزها تحويل طبيب اسنان وعدم تعويضه بطبيب آخر في مكانه، ناهيك عن عدم توفر طبيب عام يعمل بصفة دائمة وعدم وجود ممرض بالعيادة المذكورة، فضلا عن مشكل الانقطاع الدائم للماء.
وحسب ما ورد في نص الرسالة فقد قام رؤساء الاحياء بالاتصال بالمسؤول على العيادة مدير مؤسسة الصحة الجوارية 19 مارس وطرح مشكلتهم الا انهم لم يتلقوا أي رد بخصوص النقائص والتي ادت الى غلق العيادة.
كل هذه النقائص المطروحة من طرف سكان الاحياء خلقت نوعا من الفوضى وغياب التنظيم خاصة في الفترة الصباحية وايام التلقيح والتطعيم بدون الحديث عن النقص الفادح والمسجل في ظل غياب الاطباء والممرضين اي ما يزيد في تعطيل المرضى خاصة في حالة تسجيل حالات استعجالية.
وعليه يطالب سكان الاحياء المذكورة والي الولاية بضرورة التحرك من أجل معالجة الموقف المطروح واعادة احياء العيادة الصحية للقيام بدورها كما ينبغي من أجل تحسين الخدمات الصحية، وذلك بتوفير النقائص المسجلة بالعيادة لاستيعاب جميع مواطني البلدية، وتجهيزها بالمعدات الصحية اللازمة لرفع ما يتكبدونه من معاناة.
ن.س