أكد وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي أن الجهة الجنوبية من الوطن لها نصيب من مصانع تركيب السيارات، من خلال المصنع الذي سيرى النور قريبا ويعود إلى أحد رجال المال والأعمال “السوافة”.
التصريح المذكور جاء خلال زيارة العمل والتفقد الذي قادته صبيحة أمس إلى ولاية الوادي أين أكد يوسفي أن وزارته تسعى جاهدة إلى تطوير الأداء الصناعي، مشيرا إلى أن الجزائر في الآونة الأخيرة أصبحت من مصدري مادة الاسمنت والعديد من الصناعات الأخرى كالحديد والصلب، أين افتتح في الشهور الفارطة مصنع بلارة بولاية جيجل، مؤكدا أن عملية تصدير الحديد ستكون في الخمس سنوات القادمة وعن مصانع انتاج السيارات بالجزائر قال يوسفي أننا نعمل بروية وعدم التسرع في هذا المجال وهي مرتبطة بالجانب الاقتصادي للبلاد.
وفي خضم حديثه قال يوسفي أن الوزارة تمد يد العون للمستثمرين خاصة مستثمري ولاية الوادي، الذين أثبتوا نجاحهم في العمل وتحويل ولايتهم من ولاية قاحلة إلى الولاية الأولى وطنيا في انتاج الخضروات وعن الجانب الصناعي بالوادي قال وزير الطاقة، أن ولاية الوادي خلال السنوات القادمة ستكون رائدة في هذا المجال، مطالبا في الوقت ذاته كل رجال الأعمال السوافة إلى ضرورة التعاون مع السلطات المحلية لبلوغ الأهداف المرجوة وتكون الوادي ولاية صناعية وفلاحية بامتياز.
وقد عاين الوزير خلال زيارته أمس العديد من المنشآت والمصانع قيد الانجاز والبداية كانت بتدشين وحدة القمح لصاحبها قويدر عبد الحميد صاحب مؤسسة نجمة للدقيق بمنطقة الفولية الذي يعد إضافة حقيقية، خاصة وأن المصنع يعتمد على أحدث الآليات الإطالية الصنع التي يحتاجها مصنع الدقيق كما وقف الوزير على العديد من المنشآت الأخرى كمصنع ذهب للقوالب الاسمنتية والأعمدة الذي بلغت قدرة إنتاجه 1800 عمود سنويا وكذا الوقوف على المشاريع أخرى في طور الانجاز، كما تفقد بوسفي زيارة موقعي المنطقتين الصناعيتين بالفولية وكوينين أين تلقى عروضا مفصلة حول أشغال التهيئة المبرمجة، أين أكد الوزير على ضرورة التسريع في التهيئة حتى يباشر المستثمرون نشاطاتهم، كما وضع خلال زيارته حجر أساس لمصنع انتاج مادة لبلاستيك لصاحبه غرايسة لخضر المتواجد بالمنطقة الصناعية كوينين.
عبد السلام فرجاني