العياشي دعدوعة في دورية على الحدود نحو ربايع الوادي

قام نهاية الأسبوع الماضي القيادي في الآفلان وعضو اللجنة المركزية السابق الاستاذ العياشي دعدوعة بزيارة مجاملة لربايع الحدود بالطالب العربي بولاية الوادي، أين التقى من خلالها بعدد كبير من مناضلي الحزب العتيد وعدد من أمناء القسمات، هذا اللقاء في ظاهره لقاء أدبي شعبي ومحتواه التحضير لإبعاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس من رئاسة أمانة الحزب العتيد بعد أن كثرت أخطاؤه وزلاته.

اللقاء المذكور كما أكدت مصادر الجديد اليومي التقى فيه دعدوعة بعدد من المناضلين، حيث أطلعهم على أحوال الحزب بدءا بنتائجه في التشريعيات والمحلية الماضية وانتهاء بالمشاكل والخلافات الحاصلة مؤخرا مما جعله يتقهقر إلى الوراء، داعيا الجميع إلى رص الصفوف استعدادا للاستحقاقات القادمة بدءا من الرئاسيات العام المقبل.

فهل ستكون هذه الزيارة بداية نهاية ولد عباس خاصة أن دعدوعة كان قد التقى بكبير الافلان في الربايع ومن بينهم البرلماني السابق والقيادي في حزب جبهة التحرير الوطني احمد قويدري الذي يبدو أنه ماض في الدفاع عن الحزب الذي ترعرع فيه منذ ما يزيد عن سبعين سنة ويعتبر الأب الروحي للافلانيين بولاية الوادي إلا أنه في الفترة الأخيرة همش بقصد وأصبح لا يستشار من طرف مسؤولي الحزب بالولاية.

جدير بالذكر أن العياشي دعدوعة الرجل الذي يحظى باحترام واسع من قبل مناضلي الحزب قد صال وجال في الآونة الأخير العديد من الولايات ومناطق مختلفة من الوطن وبغرض الإطاحة بولد عباس الذي حول الحزب إلى ملكية خاصة مع ثلة من الانتهازيين أين شهدت عهدته تهميشا تاما للمناضلين الحقيقيين والذي يعطي قرارات فردية دون الرجوع إلى أعضاء اللجنة المركزية وهذا ما جعل حزب جبهة التحرير الوطني يسجل تراجعا كبيرا في الموعد الانتخابي الفارط وإن بقيت الأمور على هذا النحو سيشهد الحزب الحاكم في الجزائر ارتدادات غير عادية ولا تصب في صالح المناضل الحقيقي الذي أفنى حياته في خدمة الحزب العتيد وعلى هذا الأساس لقي دعدوعة العياشي التفافا كبيرا ومنقطع النظير من قبل المناضلين من أجل الإطاحة بولد عباس الذي أرجع الأفلان من بيت كبير يتسع للجميع إلى غرفة صغيرة تسع لشخصه وفقط .

احمد ابو امين

عن ahmed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: