دورة المجلس الولائي ستناقش قطاعي الصحة والنقل نهاية الشهر الجاري

كشف رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد طليبة خلال لقائه بالجديد اليومي أن أول دورة للمجلس الشعبي الولائي نهاية الشهر الجاري ستتمحور على مناقشة قطاعي الصحة والنقل والاطلاع على عرض حال الذي سيقدمانه المديران.

الدورة المذكورة ستناقش قطاع الصحة الذي يشهد نقصا في الكثير من الهياكل والآليات على مستوى ولاية الوادي خاصة وأن المجلس الولائي استقبل العديد من الشكاوى في هذا الصدد مؤكدا أن والي الولاية بن سعيد عبد القادر يولي لهذا القطاع أهمية بالغة والوقوف مع المواطنين لتذليل العقبات في هذا المجال، مضيفا أن الولاية استفادت بهياكل ومن بينها بداية الاشغال لدار الولادة بحي للثامن ماي بقدرة استيعاب تفوق 120 سريرا وهذا ما يخفف الضغط على دار الولادة التابعة للمؤسسة الاستشفائية بشير بالناصر كما ستستلم الولاية المركز الجهوي لمرضى السرطان الذي يعد مكسبا وصرحا طبيا هاما انتظره المواطن بالولاية لعدة سنوات وهذا ما يساهم في عدم التنقل للولايات الأخرى قصد التطبيب في هذا المجال والذي يتمتع بأحدث الآليات وبإشراف طاقم طبي يجعل من ولاية الوادي ولاية صحية بامتياز خاصة وأنها أصبحت في السنوات الأخيرة قبلة العديد من المواطنين من عدة ولايات الوطن للعلاج في مستشفى طب العيون وهذا شرف للولاية ككل ويضاف الى سلسلة الانجازات التي قدمتها الدولة الجزائرية ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا ان المجلس الولائي وجد لتحقيق أهداف وطموحات وتغطيات الحاجيات التي يطلبها المواطن بالولاية.

وعن المشكل المطروح بخصوص نقص التأطير الطبي والنقص الكبير للمرضين التي تعانيها المؤسسات الاستشفائية ووحدات العلاج المتواجدة عبر اقليم ولاية الوادي قال طليبة أن الدورة ستناقش كل النقائص والعمل على حلها في أقرب الآجال رفقة والي ولاية الوادي ومدير الصحة.

وفي قطاع النقل أكد محمد طليبة أن المجلس سينظر في كل المشاكل المتعلقة حتى يكون على دراية أكثر بقطاع النقل بالولاية وتكون مساهمة المجلس الشعبي الولائي فعالة للحد من المشاكل التي تواجه المواطنين، مؤكدا أن أعضاء المجلس انتخبوا من أجل خدمة الشعب وسيكونون عند حسن ضنهم.

وفي ختام كلامه طالب طليبة محمد رئيس المجلس الشعبي الولائي من المواطنين تبليغه المشاكل عبر مكتب الاستقبال المتواجد على مستوى مقر المجلس حتى يتسنى له معرفة المطبات التي تواجه المواطنين ويكون على دراية تامة لكي يساهم في حلحلة المشاكل العالقة.

 

عبد السلام فرجاني

عن ahmed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: